فيديوغرافيك..

30 يوما على طوفان الاقصى.. اداء متميز للمقاومة واسلحة جديدة

الإثنين ٠٦ نوفمبر ٢٠٢٣ - ٠٦:١٩ بتوقيت غرينتش

بعد مرور 30 يوما على معركة طوفان الأقصى التي أثبتت خلالها المقاومة أن الكيان أوهن من بيت العنكبوت، وبدء الحرب على غزة، كيف يبدو اداء المقاومة خلال هذه المواجهة؟

العالم - خاص بالعالم

واصلت المقاومة المتجهزة للمواجهة مع الكيان الابداع في أدائها العسكري وتستمر بتوجيه ضربات موجعة في عمق الكيان.

واحد من الأسلحة الهامة في جعبة المقاومة استهداف المدن المحتلة وتكبيد العدو خسائر في العمق، وهو ما بدا واضحا وما زال مستمرا، حيث نجحت المقاومة في ضرب تل أبيب بقصف لا يتوقف.

صواريخ المقاومة وصلت القدس المحتلة وكبدت العدو خسائر فادحة كما عطلت مطار بن غوريون وأخرجته عن الخدمة في أيام عديدة من أيام الحرب.

عسقلان المحتلة كانت واحدة من المناطق التي فرضت عليها المقاومة طوقا ناريا بفعل استمرار القصف.. نجاحات أخرى حققتها المقاومة بضرب ايلات المحتلة بصواريخ طويلة المدى.

أما عن غلاف غزة ومناطق تمركز العدو فهي مناطق باتت تحت مرمى نيران المقاومة باختلاف تشكيلاتها عبر قصف بصواريخ وقذائف قصيرة المدى يستهدف كتائب العدو المتمركزة على تخوم غزة.

فيما يواصل العدو العيش وسط الصدمة بفعل نجاح رجال المقاومة بضرب عمق الكيان رغم حجم النيران التي تسقط على غزة والتوغل البري وذلك بفعل ابداع المقاومة في التخفي لرجالها وصواريخها.

اداء المقاومة بقصف المدن المحتلة لم يأت بمعزل عن أداء عسكري لافت تقوم به المقاومة داخل غزة في التصدي لآليات الاحتلال المتوغلة في القطاع والكشف عن أسلحة دخلت الخدمة حديثا وصنعت فرقا في سير المعركة وألحقت أضرارا جسيمة في آليات ومدرعات إسرائيلية.

قذائف "الياسين 105"

وهي قذائف محلية الصنع صنعت فرقا في استهداف آليات العدو المدرعة وهي قذائف مضادة للدروع ذات رأس حربي ترادفي، ولها قدرة اختراقية بمقدار ستين 60 سنتيمرا في الفولاذ.

وحسب الخبراء يصنع الانفجار الأول للقذيفة ثقبا في الطبقة الخارجية للهدف مخترقا التصفيح، تتبعها شحنة متفجرة أكبر تستغل الفجوة لتفرغ كامل طاقتها داخل المدرعة أو الدبابة.

قذائف "TBG"

ورد اسم قذائف "TBG" في بيانات كتائب القسام العسكرية، لاستهداف تحشدات الجنود وأرتال دباباته المتوغلة في القطاع. وهي القذائف الأولى من نوعها في العالم، ومخصصة للإطلاق من قاذف "آر بي جي-7" الروسي.

طوربيد "العاصف"

أعلنت كتائب القسام عن دخول سلاح طوربيد "العاصف" للخدمة خلال معركة طوفان الأقصى، وهي مسيرة محلية الصنع تعمل تحت الماء وذاتية القيادة.

كما استخدمت كتائب القسام صاروخ "متبر 1"، وهو صاروخ أرض جو محلي الصنع، يستخدم في التصدي لطائرات الهيلوكبتر، ويحتوي على متفجرات تتفجر قرب أهدافها.

أما "منظومة رجوم" والتي أدخلتها كتائب القسام إلى الخدمة، فهي منظومة صواريخ محلية الصنع، قصيرة المدى من عيار 114 ملم، تطلق من خلال راجمة تحتوي على 15 فوهة، ما يعني أن المقاومة باستطاعتها إطلاق 15 صاروخا دفعة واحدة.