بالفيديو.. تعرف علی ثالوث الحالمين بغزة بعد حماس

الثلاثاء ٠٧ نوفمبر ٢٠٢٣ - ١٠:١٤ بتوقيت غرينتش

القضاء على حركة حماس وفرض الوصاية على قطاع غزة؛ حلم اسرائيلي بات الحديث عنه يتردد كثيرا في اروقة واشنطن وتل ابيب منذ ان بدأ جيش الاحتلال قبل ايام عمليات التوغل البرية في القطاع في وقت لم يحقق حتى الان اي انجازات في عدوانه البري والبحري والجوي في ظل مقاومة فلسطينية شرسة يواجهها جنوده في شمال وشمال غرب غزة.

العالم - فلسطين

ورغم ان حكومة الاحتلال تدرك جيدا ان دخول مستنقع غزة ليس كما الخروج منه الا ان رئيسها بنيامين نتنياهو ومن خلفه واشنطن يأملان بأن الحرب ستنهي قدرة حركة حماس على حكم القطاع مع وجود تباين في المواقف حول من الجهة التي ستتولى ادارة غزة. نتنياهو يقول ان تل ابيب هي من ستتولى المسؤولية الامنية في غزة في حين يحذر الرئيس الاميركي جو بايدن من ان احتلال غزة سيكون خطأ فادحا.

وقال نتنياهو:"إسرائيل ستتولّى لفترة غير محدودة المسؤولية الأمنية الشاملة في غزة. عندما لا نتولّى هذه المسؤولية فإنّ ما نواجهه هو اندلاع إرهاب حماس على نطاق لا يمكننا تخيّله".

تصريح نتنياهو علق عليه البيت الأبيض بالقول إن مستقبل قطاع غزة بعد انتهاء الأعمال القتالية غير معروف وقال ان القضية موضوع نقاش بين تل ابيب وواشنطن وحكومات اخرى في المنطقة.

وقال منسق الاتصالات في البيت الابيض جون کيربي:"المناقشات بشأن مستقبل غزة متواصلة، ولم يتم التوصل إلى قرارات بعد. ما ندعمه هو ألا تسيطر حماس على قطاع غزة بعد الآن. نناقش مع نظرائنا الإسرائيليين بشأن ما الذي سيبدو عليه حكم قطاع غزة ما بعد الحرب، ولا أعتقد أنه تم التوصل إلى اتفاق بشأن الحلول بشكل أو بآخر من سيفعل ماذا ولأي فترة".

القيادي في حركة حماس أسامة حمدان قال أن الحركة لن تقبل بوصاية على قطاع غزة واضاف ان حماس ستبقى في ضمير الشعب الفلسطيني وتطلعاته، ولن تستطيع قوة في الأرض انتزاعها أو تهميشها واعتبر مخططات أميركا والاحتلال أحلاماً وجزء من حرب نفسية داعيا الی عدم التورط بها.

وكان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس قد ابدى خلال لقائه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الاحد في الضفة الغربية استعداد السلطة لادارة القطاع لكنه ربط الامر بحل سياسي شامل.