العاروري: اذا دخل الاحتلال بمناطق جديدة سيهلك له جنود وضباط اكثر

العاروري: اذا دخل الاحتلال بمناطق جديدة سيهلك له جنود وضباط اكثر
الأربعاء ٠٨ نوفمبر ٢٠٢٣ - ٠٦:٥٤ بتوقيت غرينتش

أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشيخ صالح العاروري أن الشعب الفلسطيني لا يمكن أن ينكسر بل حتما سينتصر وأن دخول الاحتلال إلى أماكن جديدة وتعمقه فيها ليس مؤشرا أبدا على انتصاره بل هو مؤشر على تعمق أزمته وسيزداد سحب المعدات المدمرة والجنود القتلى والجرحى من ساحات المعارك أكثر وأكثر.

العالم - فلسطين

وخاطب العاروري الاحتلال قائلا: غزة أكبر بكثير منك ومن غيرك، لن تستطيع أن تهزم المقاومة في غزة لا أنت ولا غيرك.

وقال: كلام الاحتلال عن تواجد قيادة حماس تحت مستشفى الشفاء هو كلام سخيف جداً، وأقول بشكل رسمي إن المستشفى مدني مثل أي مستشفى وجزء من المنظومة الصحية فقط، ولا يوجد فيه إلا خدمة المرضى والنازحين.

واضاف العاروري: اداء محور المقاومة متقدم وخاصة حزب الله واليمن، ونطالب بالمزيد من المقاومة والمشاركة في معركة طوفان الأقصى.

وتابع: منذ يوم وعد بلفور ونحن نقاوم ولا نتوقف ولن نتوقف عن المقاومة، والاحتلال المجرم المغطى دولياً والمدعوم من أمريكا تحديدا ومن عدد من الدول الأخرى في جرائمه غير المسبوقة يظن أنه بهذا العنف والاجرام والقتل والتهديد بشكل رادع يشكل كي لوعي شعبنا، وهذا لن يحدث.

واردف: لا يمكن أن نقبل بتقسيم فلسطين والقدس والمقدسات لهذا الاحتلال ولا يمكن أن نتنازل عن إنسانيتنا وعن إسلامنا وعن مسيحيتنا وعن فلسطينيتنا وعن عروبتنا ولذلك سنستمر في مقاومة الاحتلال الإرهابي.

وقال: المقاومة الفلسطينية لا تتوقف وسبق وقلت أن المقاومة ممكن ان تشتعل في الضفة وتهدأ في غزة ثم تشتعل في غزة وتهدأ في الضفة لكن المقاومة مستمرة لأن شعبنا يرفض أن يستسلم ولا يمكن أن يستسلم.

وتابع العاروري: هذه المعركة اسمها طوفان الأقصى هذه ليست معركة غزة هذه معركة القدس ويجب أن تتحرك مع هذه المعركة كل أحرار العالم الذين عندهم ضمائر إنسانية.

وقال: من الممكن أن تسيطر الدبابات على بعض المناطق وتوقف إطلاق الصواريخ من هذه المنطقة؛ لكنه لن يوقف قتال المقاومين ضد دباباته وضد جنوده وكل ما زاد انتشار وتمدد على الأرض كلما ما زالت خسائره وكل ما زاد نزيفه وكل ما عمق من دخوله في مناطق أكثر وأكثر كل ما غرق في مستنقع المقاومة.

وأكد العاروري: أؤكد بشكل رسمي أولاً أن سياسة العدو الإرهابي هي تهجير سكان قطاع غزة من الشمال إلى الجنوب وبالأساس كانت إلى خارج غزة وفشلت المرحلة الأولى وهي التهجير إلى خارج غزة وفشلت المرحله الثانية.

وقال: يجب أن نتباحث في مرحلة "ما بعد الاحتلال" وليس أوهام مرحلة "ما بعد حماس".

وتابع: حرية شعبنا واستقلاله تبدأ من حرية أسرانا، ويجب أن يخرج كل أسرانا من سجون الاحتلال، وهذا حقنا، وعلى الاحتلال دفع الثمن والافراج عن الأسرى مقابل الأسرى ونحن جادون في ذلك.