أميرعبداللهيان في جنيف لوقف نزيف الدم في غزة +فيديو

الخميس ١٦ نوفمبر ٢٠٢٣ - ٠٦:٢٣ بتوقيت غرينتش

بدأ وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان زيارة الى جنيف للمشاركة في اجتماعات مجلس حقوق الإنسان. وتأتي الزيارة الى سويسرا في إطار تعزيز الجهود الدبلوماسية المتعلقة بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وإرسال المساعدات الإنسانية إلى سكان القطاع.

العالم - مراسلون

في اروقة المقر الاممي في جنيف يبحث امير عبد اللهيان عن سبيل لوقف آلة القتل الاسرائيلية التي تعمد على قصف الغزاويين وقتلهم وتهجيرهم قسرا، زيارة وصفت بالمهمة نهيك انها تزامنت مع زيارة لوزير خارجية الاحتلال ايلي كوهين الذي جاء الى جنيف ويصحب معه اسر الاسرى الاسرائيليين لدى حماس ليكسب تعاطفا ويزرف دمع التماسيح.

يوم طويل قضاه امير عبد اللهيان في جنيف فمن لقاء الى لقاء ومن محور الى اخر، وزير الخارجية الايراني التقى المفوض السامي الاممي لحق انسان فولكر تورك حيث اقترح تشكيل جلسة طارئة لمجلس حقوق الانسان لبحث السلوك الاسرائيلي اللاانساني وتشكيل لجنة لتقصي الحقائق. كملتقى امير عبد الليان وكيل الامين العام لشؤون الانسانية ومنسق الاغاثة في حاله الطوارئ ماتن غريفيث، ورئيسة اللجنة الدولية للصليب الاحمر.

وقال وزير الخارجية الإيراني، حسين امير عبداللهيان، ان "نتابع خلال هذه الزیارة إرسال المساعدات الإنسانية الواسعة إلى سكان غزة.. يرسل الأمريكيون كافة أنواع الأسلحة، بما فيها الأسلحة الفسفورية والمحرمة، من قبرص أو من جميع قواعدهم في المنطقة إلى تل أبيب، بینما یتظاهرون بإرسال مساعدات إنسانية، بالتزامن مع زیارتي إلی جنیف، وصل وزير خارجية الکیان الإسرائيلي المزيف على عجل إلى هذه المدینة وقام بإحضار عدد من عائلات الأسرى الإسرائيليين إلى جنيف للإیحاء بالمظلومیة، بينما يقبع أكثر من 6000 أسير فلسطيني، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال في سجون الکیان الإسرائيلي المحتل".

فالاحتلال الاسرائيلي لا يبقي محظورا الا وتجاوزه ويتجاهل كل المواثيق وبنود الاعلان العالمي لحقوق الانسان الذي اعتمدته الجمعيو العامو للامم المتحدة عام 1984 ومما جاء فيه الا يتعرض اي انسان للمعاملات القاسية والوحشية ولا يسمح بتهجيره ونفيه تعسفا.

المزيد بالفيديو المرفق..