شاهد بالفيديو..

السفارة الايرانية في مصر تستضيف ندوة توعوية ضد تهويد التاريخ

الإثنين ٢٠ نوفمبر ٢٠٢٣ - ٠٤:٤٢ بتوقيت غرينتش

نصرة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة الذي يتعرض لأبشع أنواع المجازر الإسرائيلية، نظّمت شعبة رعاية المصالح الإيرانية في القاهرة ندوة ثقافية للتعريف بجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين العزل في غزة، وذلك بمشاركة عدد كبير من الكتاب والمثقفين والسياسيين المصريين والعرب.

العالم - مراسلون

في خضم التحديات الجسام التي تشهدها الأراضي الفلسطينية المحتلة نتيجة للحرب الصهيونية الشنعاء والغير مسبوقة على قطاع غزة نظمت السفارة الإيرانية في مصر ندوة ثقافية كبري للتعريف بالجرائم والمجاز التي يرتكبها الصهاينه بحق المدنيين العزل. ندوة جاءت لتؤكد على ضرورة وجود حراك إسلامي وعربي فاعل في مواجهة الغطرسة الصهيو-امريكية التي تمارس على الفلسطينين العزل.

وقال زرين بور، وهو مستشار ثقافي ايراني في مصر:"هذه الندوة تتحدث عن استراتيجيات اسرائيلية لتهويد التاريخ ويجب ان نفهم مفهوم الاغتصاب وعلی کل المثقفين ان يعملوا وعياً کبيراً للمجتمع الاسلامي والمجتمع الانساني کي يفهموا حقيقة تاريخ اليهود، الذي ليس له تاريخ في ارض فلسطين ويعملوا علی شاکلته".

التوعية بفلسطين وتاريخها محور كان حاضرا وبقوة على طاولة نقاش المشاركين في تلك الندوة حيث أكد عدد منهم لكاميرا العالم على أهمية تعريف وتثقيف الأجيال الإسلامية والعربية في أصقاع الأرض بالقضية الفلسطينية من أجل دحض الحملات الصهيونية التي تسعي وبكل قوة لتزوير التاريخ داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وقال مدير تحرير جريدة الاخبار د. محمد کمال لقناة العالم:"بناء الوعي هو قضية مصير وقضية وجود لان أحد أهم الحصون التي ستحصن فيها القضية الفلسطينية وتلوذ بها القضية الفلسطينية هو الوعي، لان بلا وعي ستنجح المحاولات الاسرائيلية في اختلاق وجودها في المنطقة".

وقال الکاتب الصحفي د. محمود عبدالعاطي لقناة العالم:"مسألة تزييف الوعي الذي تقوم به الحرکة الصهيونية هي مسألة تزييف الوعي لسرقة التاريخ ومن بعده لسرقة الارض فلابد ان نقوم بعملية منظمة لايقاض الوعي وتعريف الاجيال الحاضرة والاجيال القادمة بموقعنا في التاريخ. من نحن، واين نذهب ومن اين اتينا؟".

وفي ختام الندوة تم افتتاح معرضاً للصور العديدة التي حملت توثيقاً للجرائم والمجازر التي نفذها الكيان الصهيونى طيلة الأسابيع الماضية بحق الأهالي في قطاع غزة كما تم عرض صور تبرز الأماكن التاريخية التي تؤكد على الهوية الوطنية للدولة الفلسطينية التي يحاول الصهاينة محوها وطمسها.