بعد 45 يوما من العدوان.. كيف هو حال غزة؟ + فيديو

الإثنين ٢٠ نوفمبر ٢٠٢٣ - ٠٩:٢٨ بتوقيت غرينتش

مجازر الإبادة هي العنوان الوحيد الذي يمكن أن يطلق على العدوان الاسرائيلي المستمر على قطاع غزة.

العالم - خاص بالعالم

تركيز قوات الاحتلال الآن ينصب على استهداف المستشفيات ومدارس الاونروا التابعة للامم المتحدة والتي تحولت الى مراكز إيواء باعتبارها الأئمن، ولكن لم يعد هناك أمان في اي مكان في القطاع.

فقد قصف جيش الاحتلال بشكل مباشر المستشفى الاندونيسي، الذي يعج بالجرحى، بالتزامن مع قصف مدفعي لمحيطه وغرفة العمليات والجراحة بشكل عنيف، ما أدى الى استشهاد وجرح العشرات ممن كانوا يتلقون العلاج والأطباء. في وقت نشر فيه الاحتلال قناصته على أسطح أبراج الشيخ زايد القريبة من المستشفى المحاصر بالدبابات، مستهدفا اي داخل او خارج منه.

ولم يقف الحال هذا، عند المستشفى الاندونيسي وما قبله من مسشتفيات الشفاء والمعمداني وغيرهما، فهناك وضع كارثي اخر يشهده مستشفى شهداء الأقصى حيث يتكدس عشرات الجرحى على الأرض وفي الممرات.

ميدانيا ايضا، وفي حي الجنينة برفح استشهد واصيب العشرات بعد استهداف منزلين. كذلك أغار طيران الاحتلال بشكل مكثف على خان يونس ومخيمات المغازي والبريج والنصيرات ما ادى الى استشهاد وإصابة العشرات ايضا.

واشارت صحيفة وول ستريت جورنال نقلا عن مسؤولين لم تسمهم بأن حكومة الحرب الاسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو تريد إنشاء منطقة عازلة على طول حدود غزة مع الكيان بعد انتهاء العدوان

الجرائم الاسرائيلية ومشاريع قوات الاحتلال، تبقى مشاريع، مع وجود مقاومة شرسة اجبرت الاسرائيلي على التراجع عن مناطق وتغيير خطط سيره في مناطق اخرى، لا سيما بعد تضخم خسائره البشرية والالية.

ويواجه ضباط الاحتلال وجنوده، مقاومة شديدة في محاور عدة بينها منطقة النصر والشيخ رضوان وبيت حانون وتل الهوا وقد بثت كتائب القسام مشاهد لقيامها بالتصدي للمدرعات الإسرائيلية المتوغلة في غزة من مسافة صفر او مسافة امتار، ودمرت عددا من الاليات وقتلت جنودا اعترف جيش الاحتلال بمصرع سبعة منهم.

كما نفذت المقاومة عملية استشهادية لثلاثة من مقاوميها بتجمع لجنود الاحتلال في مستشفى الرنتيسي ما اسفر عن مقتل وجرح عدد من العسكريين الاسرائيليين.