العالم - فلسطين
في ظل العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة الذي يتجاوز الخمسة و الاربعين يوما يجري حديث عن هدنة مقابل اطلاق سراح اسرى اسرائيليين.
رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، اسماعيل هنية أكد لرويترز ان الحركة تقترب من التوصل الی اتفاق هدنة مع الکيان الإسرائيلي، مضيفاً ان الحركة سلمت ردها للقطريين والوسطاء، وانهم على وشك التوصل لاتفاق الهدنة التي تتضمن إيصال المساعدات التي تشتد الحاجة إليها في قطاع غزة المحاصر في مقابل اطلاق سراح خمسين اسيرا اسرائيليا.
في السياق ذاته، عزت الرشق القيادي في حماس اعلن ان المحادثات حول هدنة لعدة أيام وترتيبات لدخول المساعدات لغزة واتفاق تبادل للأسرى بين الطرفين مستمرة، موضحاً ان الاتفاق المنتظر يشمل الافراج عن أسری اطفال ونساء اسرائيليين مقابل اطلاق سراح اطفال ونساء فلسطينيين في سجون الاحتلال.
وفيما اعتبر الرئيس الأمريكي جو بايدن ان التوصل لاتفاق بات قريباً، اكد رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن النقاط الشائكة المتبقية بسيطة للغاية.
وكان مسؤول مطلع على المحادثات قال سابقا إن وسطاء قطريين يسعون الی التوصل إلى اتفاق بين حماس و"إسرائيل" لإطلاق سراح 50 اسرائيليا مقابل هدنة من ثلاثة الى خمسة أيام من شأنها تسهيل وصول شحنات المساعدات الطارئة للمدنيين في غزة.
الی ذلک قالت اللجنة الدولية للصليب الأحر، ومقرها جنيف، في بيان لها إن ميريانا سبولجاريك رئيسة اللجنة التقت مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في قطر لتحقيق تقدم فيما يتعلق بالقضايا الإنسانية المتعلقة بالصراع كما التقت بشكل منفصل مع السلطات القطرية.
وقالت المنظمة إنها مستعدة لتسهيل أي إطلاق سراح يتفق عليه الطرفان باعتبارها وسيطا محايدا. ويدور الحديث عن صفقة وشيكة تتعلق بالاسرى منذ أيام.