بالفيديو..

سيناريوهات الكيان الإسرائيلي المتوقعة حول تمديد الهدنة

الأحد ٢٦ نوفمبر ٢٠٢٣ - ٠٥:١٥ بتوقيت غرينتش

افاد مراسل العالم في رام الله ان المسار المتعلق بتمديد الهدنة هو مسار حاسم، لانه سيكون هنالك اجتماع لحكومة الحرب الاسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو لعضوية جنرالات الحرب وعلى رأسهم بني غانتس وغالانت ورئيس هيئة الأركان ورئيس الشاباك ورئيس الموساد.

العالم - خاص بالعالم

وأشار مراسلنا إلى أن هذا المسار سيكون حاسما في القرار لان القرار الذي سيتخذ، هل سيذهب الى تمديد الهدنة لما بعد انتهائها يوم غد، أم ستعود العمليات الحربية.

وتابع مراسلنا: ما ورد عن بعض المصادر الاسرائيلية وعلى راسها الصحفيين المقربين من رئاسة الحكومة وعلى رأسها العميد سيجال، قالوا بان هناك توجه حقيقي بتمديد الهدنة وبان هنالك تفاهمات على ما يبدو تمت في الساعات الاخيرة.

وأوضح مراسلنا بوجود الكثير من الامور التي تشير الى تمديد الهدنة، والامر الاول هو موضوع الاسرى فهم يدخلون في أزمة لها مع ذوي الاسرى الاسرائيليين المتبقين الذين لم تشملهم الصفقات الاربع، والتي ستكون الصفقة الرابعة غدا وبذلك سيكون قد تم الافراج مع انتهاء يوم غد عن 50 اسيرا اسرائيليا مقابل حوالي 300 فلسطيني، وهذه الافراجات سببت ازمة لهم، لان الجميع لان كل من له اسير في داخل قطاع غزة اصبح يطالب بعودة اسيره، وهذا الامر يدفع حكومة نتنياهو للتفكير كثيرا قبل التوجه الى المعركة.

وتابع مراسلنا: اما الامر الاخر هو انتفاء الاهداف الحقيقيه ما بعد العملية البريه التي استمرت لمده تقارب اسبوعين دون ان تحقق نتائج حقيقية وكان واضحا تماما بان كلما حاولت حكومة نتياهو بان تخرج به للاعلام الاسرائيلي وقضية مستشفى الشفاء والقدرة على انهاء المقاومة في وسط وشمال قطاع غزه تبين بان هذا الكلام كان جميعه بروباغندا وكانوا مع اللحظة الاخيرة للاعلان عن هدنة، كانت المقاومة الفلسطينية على ارض تصب وترد الصاع صاعين وهذا الامر يفرض عليهم، وبالتالي بدا التفكير في داخل حكومه نتنياهو وتحديدا لدى الذين يعتقدون بانهم سيرثون بنيامين نتناهو بدأوا يفكرون بآليه للخروج من هذه المعركة بأقل التكاليف ولكن ما دام هنالك اسير اسرائيلي تبقى الامور لن تمر الا عبر صفقة كبيرة يكون من خلالها تبييض السجون الاسرائيلية من الاسرى الفلسطينيين.

وكانت قد دخلت "الهدنة القصيرة" بين حركة"حماس"والكيان الاسرائيلي حيَّز التنفيذ في قطاع غزة، في الساعة 7 من صباح الجمعة الماضي (بالتوقيت المحلي)، وسط ترقب إتمام عملية لتبادل الأسرى والمحتجزين.

وتستمر الهدنة القصيرة مدة 4 أيام، لتوقف 48 يوماً من القصف الإسرائيلي الذي راح ضحيته قرابة 15 ألف فلسطيني في قطاع غزة وأكثر من 30 ألف جريح.

كما يشمل اتفاق الهدنة إطلاق سراح محتجزين إسرائيليين، وإفراج تل أبيب عن أسرى فلسطينيين من النساء والأطفال، إلى جانب إدخال مساعدات إنسانية ووقود إلى القطاع، وسط آمال إقليمية ودولية بالانتقال إلى وقف دائم لإطلاق النار.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...