للمرة الثالثة..

بلينكن في الأراضي المحتلة.. فماذا قال نتنياهو وعباس؟

بلينكن في الأراضي المحتلة.. فماذا قال نتنياهو وعباس؟
الخميس ٣٠ نوفمبر ٢٠٢٣ - ٠٣:٥٩ بتوقيت غرينتش

اجتمع رئيس وزراء كيان الاحتلال بنيامين نتنياهو، بوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، كما التقى برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في جولته الثالثة خلال العدوان على غزة.

العالم- الاحتلال

وأعرب نتنياهو خلال اللقاء، اليوم الخميس، عن رغبته في "إبداء تقدير للدعم الأمريكي منذ بداية العدوان على غزة ومن أجل القضاء على حماس وضمان تحرير الاسرى الاسرائيليين "حسب قوله".

ووصل بلينكن فجر اليوم إلى تل أبيب، حيث التقى هرتسوغ، وأكّد أنّه "ركّز منذ اليوم الأول على محاولة ضمان تحرير الأسرى من غزة، ورأينا خلال الأسبوع الأخير التطورات الإيجابية جدا لمحتجزين يصلون إلى ديارهم، وينبغي أن يستمر هذا اليوم أيضا، ما سمح أيضًا بزيادة المساعدات الإنسانية التي تصل إلى مدنيين أبرياء في غزة".

يُذكر أنّ هذه الزيارة الثالثة التي يقوم بها وزير الخارجيّة الأمريكي إلى تل أبيب منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

وبحث رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، في مقر الرئاسة في رام الله مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، آخر التطورات على الساحة الفلسطينية، ومستجدات جهود وقف العدوان على غزة.

وأكد عباس على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار الساري حاليا في قطاع غزة وتحقيق وقف العدوان الاسرائيلي بشكل كامل، من أجل تجنيب المدنيين ويلات القصف والقتل والدمار الذي تقوم به آلة القتل الإسرائيلية.

وشدد عباس على أهمية مضاعفة المواد الإغاثية والطبية والغذائية وتوفير المياه والكهرباء والوقود بأسرع وقت ممكن، وتقديم ما يلزم من مساعدات لتعاود المستشفيات والمرافق الأساسية عملها في علاج الآلاف من الجرحى وتقديم خدماتها لأبناء شعبنا.

وسلم رئيس السلطة الوزير بلينكن ملفا كاملا حول جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة والضفة بما فيها القدس، من قتل وتدمير وجرائم التطهير العرقي وغيرها من الجرائم.

وحول ما تقوم به سلطات الاحتلال من إجراءات قمعية بحق الاسرى، طالب عباس من وزير الخارجية الأميركي بإلزام حكومة الاحتلال بالوقف الفوري لهذه الإجراءات والانتهاكات بحق أسرانا وأبناء شعبنا.

وجدد التأكيد على رفض ومنع التهجير القسري لأبناء الشعب الفلسطيني، سواء في قطاع غزة أو في الضفة الغربية بما فيها القدس.

وشدد عباس على ضرورة تدخل الجانب الأميركي لمنع ما تقوم به سلطات الاحتلال من طرد للسكان الفلسطينيين في الضفة الغربية، خاصة مناطق الأغوار التي تشهد ضما صامتا ومخططا له من قبل المستوطنين وجيش الاحتلال الإسرائيلي، وكذلك وقف اعتداءات المستوطنين الإرهابيين في الضفة الغربية، بما فيها القدس.

وأشار عباس إلى أن قطاع غزة هو جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، ولا يمكن القبول أو التعامل مع مخططات سلطات الاحتلال في فصله، مشددا على ضرورة الإفراج عن أموال المقاصة الفلسطينية، وأنه ستكون لشعبنا في قطاع غزة الأولوية ولن يتم التخلي عنهم وهم مسؤولية دولة فلسطين وتحت إدارتها.

وأكد عباس ضرورة حصول دولة فلسطين على عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة وعقد المؤتمر الدولي للسلام، مؤكدا أن السلام والأمن يتحققان من خلال تنفيذ حل الدولتين المستند لقرارات الشرعية الدولية الذي يشمل كامل أرض دولة فلسطين في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وقطاع غزة، والاعتراف بدولة فلسطين، وأن الحلول الأمنية والعسكرية أثبتت فشلها، ولن تحقق الأمن والاستقرار للمنطقة.ـ