فنانة كندية تتخلى عن جنسيتها "الإسرائيلية" دعما لغزة

الجمعة ٠١ ديسمبر ٢٠٢٣ - ١٠:٥٢ بتوقيت غرينتش

أعلنت الممثلة وصانعة الأفلام، يولا بينيفولسكي، تخليها عن جنسيتها "الإسرائيلية"، احتجاجاً على العدوان المروع الذي تشنه قوات الاحتلال على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

العالم- فلسطين

وأطلت يولا بينيفولسكي (43 عاماً) التي تحمل أيضاً الجنسية الكندية وتقيم في تورونتو منذ 23 عاماً، في فيديو عبر حسابها في "إنستغرام"، قالت فيه إنها قدمت الأسبوع الماضي طلباً إلى قنصلية الإحتلال في تورونتو للتنازل عن جنسيتها.

وأكدت بينيفولسكي أنها "لم تخدم في الجيش الإسرائيلي".

وشددت على أنها لم تتخذ قرارها بخفة، إذ "كانت تفكر في الأمر طوال عقدين، وتحديداً منذ تعلمت عن التاريخ الحقيقي للمكان الذي ترعرعت فيه، والذي لم يُدرس في المدارس ولم يُحك حتى عنه".

وعلى الرغم من إقدامها على هذه الخطوة الآن، رداً على العدوان المروع على غزة، فإنها اختارت هذه اللحظة تحديداً لأن الخسائر البشرية سجلت مستوى قياسياً... ولأن المسؤولين "الإسرائيليين" يصرحون بنيتهم مواصلة قصف غزة لشهرين على الأقل، ولأنه أكثر من أي وقت مضى، اتضح لها أن السلام ليس هدفاً في "إسرائيل"، ولا تعتقد أنه كان كذلك يوماً.

كما تطرقت إلى العنصرية داخل المجتمع الصهيوني نفسه، والتي عاينتها خلال نشأتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

ولفتت إلى أن قرارها الضروري قد يتسبب في تدمير علاقتها بعائلتها وبأشخاص مقربين منها، لكنها أضافت: "لا أريد أن يربطني أي شيء بإسرائيل. لا أريد أن أكون جزءاً مما يحصل". وقالت: "أتمنى أن يقوم أشخاص في مثل موقعي بالخطوة نفسها".