التهجير هدف الصهاينة الرئيسي للحفاظ على وجودهم + فيديو

الأحد ٠٣ ديسمبر ٢٠٢٣ - ٠٦:٣٠ بتوقيت غرينتش

بیروت (العالم) 2023.12.03 – أكد الأمين العام السابق للمؤتمر القومي العربي معن بشور أن التهجير يعد الهدف الرئيسي والسلاح الأمضى الذي يعتمده الصهاينة من أجل الحفاظ على وجودهم وكيانهم، مشدداً على أن الشعب الفلسطيني سيواجه ومعه كل قوى المقاومة في المنطقة المشاريع الصهيونية.

العالمخاص بالعالم

وفي حديث مع قناة العالم الإخبارية لبرنامج "مع الحدث" قال معين بشور إن التهجير هدف رئيسي من أهداف المشروع الصهيوني المدعوم من أميركا والغرب، لأن الكيان الصهيوني وفي ظل الديموغرافية المتحولة لصالح العرب في فلسطين يشعر أن وجوده سيكون موضع بحث بعد سنوات.

وأوضح أن الفلسطينيون الموجودون اليوم في فلسطين عددهم أكبر، حيث النسبة تشكل 7.1 مليون للصهاينة و7.2 مليون للعرب، مبيناً: إذا سارت الأمور على هذا النحو فهذا يعني أنه ستكون هناك أغلبية بشرية ستغير صورة المعادلة.

وشدد على أنه لذلك فيعد التهجير السلاح الأمضى الذي يعتمده الصهاينة من أجل الحفاظ على وجودهم وكيانهم.

وحذر الأمين العام السابق للمؤتمر القومي العربي من أن التهجير لا يشمل أهل غزة حيث هم الهدف المرحلة الآن لكن يشمل أهل الضفة، ونوه: ويجب أن لا ننسى أن التهجير قد يستهدف لبنان أيضا من خلال أهل الجليل الذين سيدفع بهم إلى لبنان.. فبالنسبة للصهاينة يعتبر التهجير معركة وجود.

وفي جزء آخر من حديثه قال: جزء من الحرب النفسية هو حديث الصهاينة ومن وراءهم عن "ما بعد غزة" وكأنهم يفترضون أن غزة ستسقط أمام هذا العدوان الغاشم عليها، فيما الأمور لا تشي بذلك بل تشي أن هناك مقاومة رغم الخسائر والآلام الهائلة التي تتسبب بها هذه المجازر المرتكبة كل يوم.

وأكد أن: الشعب الفلسطيني سيواجه ومعه كل قوى المقاومة في المنطقة هذا المشروع، وبالتالي أن فكرة البحث عن مستقبل غزة من قبل هؤلاء.. هي تعبير عن ارتباك أكثر مما تكون تعبيراً عن قدرة على التنفيذ.

وشدد معين بشور أن أي مستقبل لغزة أو الضفة أو القدس مرهون بإعادة توطيد دعائم البيت الفلسطيني الداخلي، مؤكداً أن هذا يتطلب وحدة وطنية حقيقية وخصوصا في ظل المعركة الجارية.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..