شاهد..ماذا قالت عوائل الشهداء المدافعين عن المراقد المقدسة بسوريا للعالم؟

الأحد ٠٣ ديسمبر ٢٠٢٣ - ٠٨:١٢ بتوقيت غرينتش

شهدت العاصمة الإيرانية طهران مراسم توديع سبعة من الشهداء المدافعين المراقد المقدسة والذين تم العثور عليهم مؤخرا في الاراضي السورية . وجرت المراسم بحضور العديد من والمواطنين الايرانيين وعوائل الشهداء مؤكدين على أن ذکرى الشهداء لا تمحى في إيران الإسلامية .

العالم - مراسلون


هي لحظات الوداع مع شهداء دافعوا عن المراقد المقدسة والذين تم العثور على جثامينهم في سوريا مؤخرا، مراسم أقيمت بعد طواف أجسادهم الطاهرة حول مرقد الامام الرضا (عليه السلام) في مشهد المقدسة، حضرها عدد من المواطنين وعوائل الشهداء منددين الاعمال الارهابية والممارسات الجائرة البعيدة عن الانسانية.

وقالت أم الشهيد علي عبداللهي، زهراء غزالان، ان "بعد ثماني سنوات عاد جثمان ابني للبلاد وعلينا أن نعطي دماء كثيرة لبقاء الاسلام والثورة والحفاظ عليهما وأنا فخورة باستشهاد ابني في طريق الاسلام ".

فيما قال والد الشهيد مصطفى صادقي، ميرزا صادقي ، ان "ابني كان يقول إن سوريا والعراق بوابة الدخول لإيران وعلينا أن نقطع جذور داعش في هذين البلدين كي لا يدخل العدو بلادنا وبالتأكيد فإن دماء هؤلاء الشهداء لا تضيع هدرا".

فهنا يستحضر الحاضرون الشهداء المدافعين عن المراقد المقدسة الذين ضحوا بكل وجودهم في سبيل الله، واسترخصوا أرواحهم وما يملكون وأثبتوا أن الدفاع عن الاسلام لا حدود له، وأن عوائلهم أيضا قدموا في نفس الطريق أغلى ما لديهم. فهم قدموا ابناءهم في سبيل الله .

واعتبر والد الشهيد مهدي ذاكر حسيني ، أمير علي ذاكر حسيني، ان "هذا الشهيد وغيره من الشهداء مصداق لآية 'ولاتحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون'، فحقا هم أحياء بيننا وستبقى ذكراهم خالدة في التاريخ" .

وقالت زوجة الشهيد رضا عباسي، أعظم بيجني "إن زوجي الشهيد كان يوصينا بألا نبكي بعد استشهاده لأن الشهيد لا يريد البكاء بل يريد السير على دربه وباقي الشهداء".

مشاهد حزن رسمها المودعون لهؤلاء الشهداء المدافعين عن المراقد المقدسة، الذين قدموا أرواحهم، وبذلوا دماءهم من أجل الاسلام ومبادئه وبالتأكيد فإن ذکراهم وباقي الشهداء لا تمحى في إيران الاسلامية.

كلمات دليلية :