بالفيديو..

العمل الدولية: العدوان دمّر 66%من الوظائف بالقطاع المحاصر

الخميس ٢١ ديسمبر ٢٠٢٣ - ٠٤:٢٢ بتوقيت غرينتش

رغم انتقال زخم العدوان على قطاع غزة إلى العملية البرية، لا تزال آلة القتل الإسرائيلية تستهدف المدنيين الفلسطينيين، في ظل وضع صحي متردٍ ودخول شحيح للمساعدات الإنسانية، وانقطاع للمياه والوقود.

العالمخاص بالعالم

وفي جديد الجرائم الإسرائيلية شنت طائرات الاحتلال سلسلة غارات عنيفة على مخيم الشعوت وسط مدينة رفح طالت مربعاً سكنياً ومسجدا، وأظهرت المشاهد عمليات انتشال الشهداء والمصابين، والبحث عن المفقودين من قبل طواقم الدفاع المدني ومدنيين فلسطينيين بظل نقص الإمكانات.

وكانت طائرات الاحتلال قد شنت سلسة غارات عنيفة على مناطق متفرقة وسط القطاع، لا سيما مخيم البريج، فيما تعرضت جباليا ومخيمها شمال القطاع لقصف جوي ومدفعي كما استهدف قصف مدفعي إسرائيلي مناطق متفرقة في خانيونس.

وعلى المستوى الإنساني حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسف من التأثير المميت لشح المياه على الأطفال مؤكدة أن عدم توفر مياه آمنة سيؤدي إلى وفاة مزيد من الأطفال قريباً بسبب الأمراض، وقالت المنظمة الأممية أن خدمات المياه على شفا الانهيار.

بدورها قالت منظمة العمل الدولية إن ما لا يقل عن ستة وستين بالمئة من الوظائف فقدت في غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع في أكتوبر/تشرين الأول، وحذرت من تفاقم خسائر الوظائف، وذكرت المنظمة في تقييمها الثاني لتأثير الضربات البرية والجوية التي بدأها الاحتلال على غزة إن الخسائر تصل إجمالا إلى مئة واثنين وتسعين ألف وظيفة في القطاع المحاصر.

ولأن المصائب لا تأتي فرادا على أهالي غزة خرجت منظمةُ الصحة العالمية محذرة من أنّ مستشفياتِ شمالِ غزة لم تَعُدْ قادرةً على العمل بسببِ نقصِ الوَقود والطواقمِ الطبية والإمداداتِ الصحية. من جهتِها، اكدتْ وزارةُ الصحة في غزة أنّ مئاتِ الجرحى يموتون بسببِ انعدامِ الخدمةِ الصحية.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...