فيديو خاص: اقوى رسالة من حماس لنتانياهو

الخميس ٢١ ديسمبر ٢٠٢٣ - ٠٤:٢٩ بتوقيت غرينتش

افاد مراسل قناة العالم في رام الله ان رسالة المقاومة واضحة من استمرار رشقاتها الصاروخية على تل ابيب والمدن الاسرائيلية الاخرى بأنها موجودة وقوية ولن تكون هناك مفاوضات لاطلاق سراح الاسرى الا بعد وقف اطلاق النار من قبل الاحتلال نهائيا.

العالم - فلسطين

وقال مراسل قناة العالم في رام الله المحتلة: الرشقات الصاروخية الاخيرة التي وصلت الى تل ابيب وغوش كان كانت مفاجئة للاسرائيليين خاصة السياسيين والنخب، ولذلك خرج الكثير من الكتاب الاسرائيليين من بينهم عمي دسيكال وعاموس ارائيل وغيرهم، وعلقوا على صفحاتهم بان هذا هو الرد الذي ارادت ان تقول لنا من خلاله لمقاومة بان كل ما قدمتموه من طروحات للهدنة مرفوض تماما وكان ردها على الارض وليس سياسيا عبر ناطق اعلامي.

وتابع مراسلنا: وقالوا ايضا ان حركة حماس تحاول ان تثبت لنا انها مازالت قوية وانها قادرة على فرض شروطها من خلال التفاوض والمعركة على الارض، بمعنى انه ان لم يكن هناك وقف كامل لاطلاق النار على قطاع غزة فلن تكون هناك مفاوضات.

واشار الى ان نتانياهو خرج بفيديو قصير حاول من خلاله ان يعطي نوعا من البروبوغاندا للانتصار المزعوم حيث قال ان الحرب مستمرة وان من يظن ان الحرب ستتوقف فهو واهم، مخيرا قادة حركة حماس بالتصفية او الاستسلام.

واضاف مراسل العالم: هذا الرد جاء من حركة حماس بان موضوع الاستسلام غير مطروح اصلا وان القدرة الصاروخية مازالت قائمة بعد 76 يوما من العمليات الاسرائيلية التي يفترض انها تكون قد انهكت المقاومة الفلسطينية.

واعتبر ان فيديو انتشر على مواقع التواصل لعملية اطلاق الصواريخ من قطاع غزة امام جنود الاحتلال الذين قاموا هم بتصوير الفيديو لاطلاق الصواريخ على تل ابيب، ما يؤكد ان قدرة المقاومة على الضرب ليست فقط من المناطق التي لا يوجد فيها جيش الاحتلال.

واعتبر مراسلنا ان هناك حالة من الانفصام في عقلية وتفكير حكومة نتانياهو خاصة اليمينيين من حوله، حيث انهم لا يريدون للحرب ان تنتهي لان ذلك يعني نهايتهم السياسية، ونتانياهو اكثر من يدرك ذلك، فاما ان يذهلب الى السجن بتهم الفساد او يجلس في البيت بعد فتح التحقيق في هذه الحريب التي خسرها الكيان بكل معنى الكلمة.

واشار مراسل قناة العالم الاخبارية الى ان هناك ضغطا كبيرا من ذوي الاسرى الاسرائيليين على ضرورة ان يكون هناك هدنة وصفقة كي يخرج ابناءهم احياء وليس قتلى، ويريد نتايناهو ان يلعب على ورقة ان يعود الى الصفقة الاولى ويكسب الوقت ويتم الافراج عن عدد من الاسرى في القطاع ليعود ويقول للاسرائيليين انني اعدت الاسرى ومازلت موجودا في الميدان.

وتابع: وهذا ما تدركه المقاومة بكل وضوح من انه يجب ان لا يُمنح نتانياهو الوقت، وهي متمترسة تحت عنوان واحد وهو لا مفاوضات دون وقف اطلاق النار.

المزيد في الفيديو ....