بالفيديو..

استعادة الأسرى أو القضاء على المقاومة؟ أهداف متناقضة يرغب الاحتلال بتحقيقها

الخميس ١١ يناير ٢٠٢٤ - ٠٩:٣٧ بتوقيت غرينتش

ملف الاسرى.. واحد من المواضيع الساخنة في الداخل الاسرائيلي ومحط خلاف بين طرفين أحدهم يطالب بوقف الحرب وعقد صفقة تبادل والاخر متهم بالمقامرة بحياة الأسرى.

العالم _ خاص بالعالم

وسائل اعلام اسرائيلية نقلت عن مسؤولين رفيعي المستوى أن كل المقترحات المقدمة بشأن المحتجزين الإسرائيليين ضمن مبادرة قطرية، تؤدي في النهاية لإنهاء الحرب على قطاع غزة.

وذكرت وسائل الإعلام أن مجلس الحرب سيبحث جهود استعادة الاسرى رغم الفجوات الكبيرة بين الطرفين، وفق المسؤولين الذين أكدوا أن المعضلة الحقيقية التي يجب على حكومة الحرب أن تقرّرها هي ما اذا كانت ستوافق على صفقة تؤدي إلى إنهاء الحرب وانسحاب جيش الاحتلال من غزة.

المسؤولون أشاروا إلى أن المقترح القطري لا يختلف بشكل كبير عن المقترحات السابقة، ويتضمن في المرحلة الأولى تبادل الأسرى على أساس إنساني وفي مرحلته الأخيرة انسحاب الجيش من غزة.

كما يشير احد البنود إلى خروج قادة حماس من القطاع؛ وهو امر لاقى اسهجانا وسخرية من وسائل اعلام اسرائيلية واعتبروه مضيعة للوقت.

كما نفت حركة حماس طرح مبادرة قطرية تتضمن خروج قادة الحركة من قطاع غزة.

وقال القيادي في حركة حماس أسامة حمدان خلال مؤتمر صحفي: من حيث المبدأ لا توجد مبادرة من هذا النوع وهي عملية تدليس وتضليل تمارسها حكومة الاحتلال.. لا مبادرات مقبولة ما لم تقم اساسا على وقف وانهاء العدوان بشكل كامل.. فكرة نزع سلاح المقاومة هي فكرة ساذجة. الحديث عن خروج المقاومة ومغادرة ارضها وهم.

بدورها تركز الإدارة الأميركية جهودها على استعادة الأسرى لدى حماس؛ حسبما يؤكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن.

وقال بلينكن: نسعى الى مواصلة العمل مع كل من قطر ومصر في هذا المسعى؛ الجهود منصبة كذلك على تجديد فترات التهدئة وإعادة المفاوضات بشأن الأسرى إلى المسار الصحيح.

الشاهد في كل هذا ان حكومة الاحتلال تعيش اصعب ايامها في حالة من التخبط وعدم الاتزان خصوصا مع الحديث عن رغبتها بتحقيق هدفين احدهما يشكل نقيضا للاخر بشكل اوتوماتيكي الا وهما استعادة الأسرى، والقضاء على المقاومة.