شاهد/ الموقع الذي استهدفته الصواريخ الإيرانية في سوريا

الثلاثاء ١٦ يناير ٢٠٢٤ - ٠٥:٣١ بتوقيت غرينتش

أفادت مصادر محلية في مدينة إدلب السورية، أن صواريخ باليستية تابعة لقوات حرس الثورة الاسلامية قصفت مواقع تابعة لجماعتين ارهابيتين في إدلب، فجر اليوم الثلاثاء.

العالم- ايران

وأفادت مصادر محلية في مدينة إدلب السورية، أن صواريخ حرس الثورة الاسلامية قصفت مواقع تابعة لجماعتي تحرير الشام والحزب التركستاني الإرهابيين في منطقة جبل السماق بإدلب.

فيديو
فيديو منسوب لمكان سقوط أحد الصواريخ الباليستية التابعة لحرس الثورة على قرية تلتيتا شمال غرب إدلب

تجدر الإشارة إلى أن تدريب الإرهابيين المعروفين باسم "داعش خوراسان" يتم في هذه المنطقة وبعد ذلك يتم نقلهم إلى أفغانستان من قبل أمريكا لدخول إيران للقيام بأنشطة إرهابية.

وردا على الهجمات الارهابية الاخيرة في مدينتي كرمان وراسك الايرانيتين قصف حرس الثورة الاسلامية، بالصواريخ الباليستية، مقرات لجهاز الموساد الصهيوني ومقرات للارهابيين المناوئين للشعب الايراني في العراق وسوريا.

ففي البيان الاول الذي اصدره حرس الثورة الاسلامية تم الاعلان ان مقرات للتجسس وتجمعات للجماعات الارهابية المناوئة لايران في "انحاء من المنطقة" استهدفت منذ منتصف هذه الليلة بالصواريخ الباليستية لحرس الثورة وتم تدميرها، وان التفاصيل ستعلن لاحقا.

وفي البيان الثاني الصادر عن حرس الثورة الاسلامية جاء بأنه ردا على جريمتي كرمان وراسك اللتين استهدفتا الشعب الايراني تم تحديد اماكن تجمع قادة وعناصر رئيسيين للارهابيين الضالعين في العمليتين الارهابيتين الاخيرتين، وخاصة تنظيم داعش، في الاراضي المحتلة في سوريا وتم تدميرها باطلاق عدة صواريخ باليستية.

اما البيان الثالث الذي اصدره حرس الثورة الاسلامية لاحقا فقد اوضح بأن مقرا لجهاز الموساد الصهيوني تم تدميره بالصواريخ الباليستية في اقليم كردستان العراق.

وجاء في البيان : ردا على الشرور الصهيوني الاخير في استشهاد قادة من حرس الثورة الاسلامية ومحور المقاومة ، تم استهداف وتدمير احد المقرات الرئيسية للموساد الصهيوني في اقليم كردستان العراق والذي كان مركزا للعمليات التجسسية والتخطيط للعمليات الارهابية بالمنطقة وداخل ايران على وجه الخصوص، وذلك بعد اشراف استخباري دقيق على مقرات وتحركات الكيان الصهيوني بالمنطقة.

وأكد البيان بأن العمليات الهجومية لحرس الثورة الاسلامية ستتواصل حتى الثأر لآخر قطرة دم للشهداء .