في اليوم (112) للعدوان..

شهداء في مخيم النصيرات واشتباكات بخانيونس

شهداء في مخيم النصيرات واشتباكات بخانيونس
الجمعة ٢٦ يناير ٢٠٢٤ - ٠٥:٠٩ بتوقيت غرينتش

تواصل قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 112 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.

العالم - فلسطين المحتلة

وارتكبت قوات الاحتلال مجزرة جديدة عندما قصفت تجمعًا لمواطنين كانوا بانتظار المساعدات الإنسانية عند دوار الكويت في مدينة غزة، ما أسفر عن وقوع نحو 50 شهيدًا. وفي حين تعرض محيط مستشفى ناصر الحكومي لقصف مدفعي عنيف تزامنا مع استهداف ساحاته ومبانيه، تواصل قوات الاحتلال فرض حظر للتجوال في محيط مستشفى الأمل في خانيونس وتمنع حركة سيارات الإسعاف من وإلى المستشفى.

وأشار المركز الفلسطيني للاعلام أن طائرات الاحتلال ومدفعيته واصلت غاراتها وقصفها العنيف -اليوم الخميس- على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، وسط تركيز العدوان على خانيونس، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة مئات الشهداء والجرحى.

حصيلة العدوان

وأعلنت وزارة الصحة بغزة أن الاحتلال الاسرائيلي ارتكب 19 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 183 شهيد و 377 اصابة خلال ال 24 ساعة الماضية.

وقالت: لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

وأكدت ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 26083 شهيدًا و64487 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

تطورات ميدانية

وشن الطيران الحربي الصهيوني غارة محيط مفترق الصفطاوي شمال غزة.

ونسفت قوات الاحتلال منازل ومنشآت غربي خانيونس.

واعتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي بنايات سكنية محيط حي الأمل غربي خان يونس وتطلق النار على كل جسم متحرك وتواصل حاصر مستشفى الأمل التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.

واندلعت اشتباكات عنيفة أطراف مخيم خان يونس الغربي.

وحاصرت قوات الاحتلال مدرسة الأمل التي تضم نازحين غربي خانيونس.

واستشهد الصحفي إياد أحمد الرواغ مراسل ومقدم برامج في إذاعة صوت الأقصى وأفراد من عائلته جراء استهداف منزله في منطقة الحساينة بمخيم النصيرات الليلة الماضية.

* اقتحام مدينة طوباس بعد قرية فحمة جنوب جنين

كما اقتحمت قوات الاحتلال فجر اليوم الجمعة، مدينة طوباس، بعد اقتحامها قرية فحمة جنوب جنين، وإعتدائها بالضرب المبرح على 4 مواطنين فلسطينيين بينهم ضابط اسعاف.

وأفاد مراسل وكالة "الانباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت المدينة من مدخلها الشرقي وداهمت عدة أحياء، ما أدى إلى اندلاع مواجهات.

كما افادت الوكالة بإصابة 4 مواطنين بينهم ضابط إسعاف إثر اعتداء قوات الاحتلال عليهم بالضرب المبرح في قرية فحمة جنوب جنين.

وأفادت مصادر أمنية ومحلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت فحمة، وانتشرت داخل أحياء القرية، وداهمت أكثر من 10 منازل، وحطمت محتوياتها واعتدت على ساكنيها بالضرب، حيث نكّلت بضابط إسعاف بلدة عرابة عماد عز الدين، كما نكّلت واعتدت بالضرب المبرح على الشبان عدي جهاد صعابنة، محمد أحمد صعابنة وسعيد عوض صعابنة، ما أدى إلى إصابتهم برضوض وجرى نقلهم إلى المركز الصحي في القرية.

وأشارت المصادر إلى أن قوات الاحتلال حوّلت داهمت منزلي المواطنين أديب محمود نواصرة ومحمد فريد صباعنة، وحولت سطحيهما إلى نقطة مراقبة عسكرية، كما حطمت زجاج عدة مركبات، ونصبت حاجزا عسكريا عند المدخل الرئيسي للقرية ودققت في البطاقات الشخصية للمواطنين، ما أدى إلى اندلاع مواجهات.

وفي سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة عرابة جنوب جنين، وقرى دير أبو ضعيف وفقوعة والجلمة وعرانة شمال شرق المدينة، وشنت حملات مداهمة وتمشيط واسعة، دون أن يبلغ عن اعتقالات.