بالفيديو.. عملية جوية نوعية للمقاومة الإسلامية.. وهلع بمستوطنات الاحتلال

الجمعة ٢٦ يناير ٢٠٢٤ - ١١:٥٥ بتوقيت غرينتش

ركزت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم الجمعة على العملية النوعية المتقدّمة للمقاومة على جلّ العلام وكفربلوم والتي تعكس تفوقًا استخباريًا وإلكترونيًا ونقطة إضافية في إطار الحرب الاستخباراتية والتكنولوجية التي تخوضها المقاومة ضدّ الاحتلال الإسرائيلي علاوة على الحرب العسكرية. 

العالم - لبنان

ولفت الخبراء في الشؤون العسكرية والاستراتيجية للصحف إلى أنّ اختراق مسيرات المقاومة لمراكز القبة الحديدية التي هي مفخرة التكنولوجيا العسكرية الإسرائيلية، تصيب هذه القبة بالصميم، وتعطل نسبة كبيرة من دورها في اعتراض صواريخ المقاومة الثقيلة ما يمنح حزب الله قدرة أكبر على تنفيذ اختراقات وعمليات استهداف لمناطق حيوية اقتصادية وأمنية وكيميائية ومراكز عسكرية واستخبارية إسرائيلية دقيقية وحساسة بعد تعطيل عملية تفعيل القبة الحديدية.

وأوضحوا أن الصواريخ الدقيقة التي يملك منها حزب الله المئات وربما الآلاف، لن تستطيع القبب الحديدية الإسرائيلية اعتراضها.

وذكر الخبراء باستهداف المقاومة للقواعد الاستخبارية والجوية الإسرائيلية منذ أسابيع لا سيما قاعدتي ميرون في جبل الجرمق و"دودو" في صفد بالصواريخ الثقيلة، ولم تستطع القبة الحديدة اعتراض سوى بعضها.

صحيفة البناء كتبت إلى أنّه في جبهتي لبنان وغزّة مزيد من الإنجازات للمقاومة الفلسطينية واللبنانية، بينما مجلس الحرب الإسرائيلي يناقش شروط المقاومة لصفقة تبادل.

في موازاة الحديث عن تقدّم في التفاوض الجاري في قطر بين ممثلين عن حكومة الاحتلال الإسرائيلي وعن حركة حماس وفصائل المقاومة الفلسطينية حول تسوية لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، وذلك بعد الخسائر الفادحة التي لحقت بجيش الاحتلال بسبب العمليات النوعية للمقاومة، حافظت الجبهة الجنوبية على وتيرتها مع تسجيل عمليات نوعية إضافية للمقاومة في لبنان، بشن هجوم جوي بمسيّرتين انقضاضيّتين على أحد مواقع منظومة الدفاع الجوّي ومنصّات القبّة الحديديّة قرب مستوطنة كفربلوم.

ووصف خبراء في الشؤون العسكرية والاستراتيجية هذه العملية بالمتقدّمة وتعكس تفوقًا استخباريًا وإلكترونيًا للمقاومة ونقطة إضافية في إطار الحرب الاستخباراتية والتكنولوجية التي تخوضها المقاومة ضدّ الاحتلال الإسرائيلي علاوة على الحرب العسكرية.و أن اختراق مسيرات المقاومة لمراكز القبة الحديدية التي هي مفخرة التكنولوجيا العسكرية الإسرائيلية، تصيب هذه القبة بالصميم، وتعطل نسبة كبيرة من دورها في اعتراض صواريخ المقاومة الثقيلة ما يمنح حزب الله قدرة أكبر على تنفيذ اختراقات وعمليات استهداف لمناطق حيوية اقتصادية وأمنية وكيميائية ومراكز عسكرية واستخبارية إسرائيلية دقيقية وحساسة بعد تعطيل عملية تفعيل القبة الحديدية.

وأوضح الخبراء إلى أن الصواريخ الدقيقة التي يملك منها حزب الله المئات وربما الآلاف، لن تستطيع القبب الحديدية الإسرائيلية اعتراضها.

وذكر الخبراء باستهداف المقاومة للقواعد الاستخبارية والجوية الإسرائيلية منذ أسابيع لا سيما قاعدتي ميرون في جبل الجرمق ودودو في صفد بالصواريخ الثقيلة، ولم تستطع القبة الحديدة اعتراض سوى بعضها.

ولفتت أوساط مطلعة على موقف المقاومة أن حزب الله في إدارته لهذه الحرب يراعي الاعتبارات الداخلية اللبنانية والمصلحة الوطنية ويقوم بالدور اللازم الأخلاقي والعسكري اللازم لإسناد غزّة وتثبيت قوة الردع لمنع أي عدوان إسرائيلي استباقي على لبنان، لكن الحزب وفق الأوساط نفسها لا يخشى الحرب ويمتلك الكثير من الأوراق والمفاجآت التي لم يستخدمها في حرب 2006 ولا خلال أشهر الحرب على غزّة، وقد تغير مسار الحرب وتقلب الموازين.

وشددت الأوساط على أن الحزب لن يعطي العدوّ ذريعة لشن عدوانه المبيت بل هو يقوم باختيار أهداف نوعية تؤلم العدوّ وتستنزف قواته وإمكاناته بشكل لا يمنح الاحتلال ذريعة ومشروعية داخلية ودولية لتوسيع عدوانه على لبنان. لكن الأوساط أكدت بأن المقاومة بالتوازي مع أداء واجبها الإسنادي لغزّة والردعي في حماية لبنان، تستكمل استعداداتها تحسبًا لكافة الاحتمالات أكان رفع وتيرة العدوان، أو للحرب الشاملة، وستخوضها بكل جرأة وبلا ضوابط وسقوف وحتّى النهاية، كما أعلن الأمين العام للحزب السيد حسن نصر الله في خطاباته الأخيرة.

و حسب صحيفة الديار بالامس. كان يوم الهلع في الجليل شمالي فلسطين ، ويوم تجديد التهديد والوعيد من قبل قادة الاحتلال، ويوم نجاح حزب الله في استهداف منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية، ومنصات القبة الحديدية قرب ‏مستوطنة كفربلوم التي تبعد 8 كلم عن الحدود اللبنانية، بمسيّرتين انقضاضيتين، دون ان تنجح في اعتراضهما، وهو ما يعتبر تحولا نوعيا في المواجهة ويضع القيادتين العسكرية والسياسية في مأزق حقيقي على وقع تهديدات متهورة تتخوف من نتائجها الولايات المتحدة الاميركية، وكذلك شريحة واسعة من الاسرائيليين الذين عبرت عنهم صحيفة «هآرتس» بالقول ان المتدينين القوميين المتطرفين هم أكثر خطراً من حزب الله، ولهذا هم سيشعلون الحريق الآتي.