في ظل ازدواجية المعايير الغربية..

ندوة في لندن تدرس اهمية مقاطعة المؤسسات البريطانية للاحتلال

الإثنين ٠٥ فبراير ٢٠٢٤ - ١١:٣٢ بتوقيت غرينتش

تحت عنوان "المقاطعة بين التجاهل والمبالغة"، نظمت ندوة توعوية في لندن تسلط الضوء على حملة مقاطعة الاحتلال الإسرائيلي وداعميه، مستندة إلى توعية الحضور بالعدوان الحالي على غزة.

العالم _ مراسلون

وقالت النائبة في البرلمان كلوديا ويب لقناة العالم: صوتت ضد الحكومة لمحاسبتها على الفظائع التي تغاضت عنها . صوتت بذلك لأننا ندرك أن المقاطعة والاستثمارات والعقوبات هي أدوات فعّالة لاستخدامها ضد هذا النوع من الأعمال الاجرامية والإبادية التي نشهدها.

تناولت الندوة أهمية المقاطعة وتأثيرها على الشركات العملاقة، بالإضافة إلى تحليل تأثير قانون منع المؤسسات العامة في بريطانيا من مقاطعة إسرائيل والتعامل الفعّال معه، كما استعرضت كيفية توجيه المستهلك العربي لمفهوم المقاطعة.

وقالت المحامية والناشطة الفلسطينية ميرنا خياط : نعم، المقاطعة أمر مهم جدًا لأن هذه الشركات لا تقوم بتمويلها فقط، بل تساعد فعلًا في تعزيزها من خلال استلام الأموال وتوجيهها لدعم دولة صهيونية سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، وهذا يتضمن أيضًا المؤسسات والمؤسسات الكبيرة. وهذا يمتد حتى أعلى المستويات، حيثما يكون هناك سهم أو منظمة تدعم أيضًا إسرائيل فيما تقوم به في حملتها.

وأكد الحضور على ضرورة مقاطعة الاحتلال، التي أصبحت واجبًا ضروريًا للتأثير على صناع القرار، والتصدي للازدواجية في التعامل مع إسرائيل.

وقال جيمس ثرين وكيل الإجراءات القانونية ضددالحرب: علينا المشاركة في المقاطعة بشكل سياسي، أي انه ينبغي اعادة السفير الإسرائيلي وينبغي أيضًا التحقيق في أنشطة أصدقاء إسرائيل في بريطانيا، إذ يظهر أن 80% من أعضاء الأحزاب الرئيسية هم أعضاء في "أصدقاء العمل الإسرائيلي" أو "أصدقاء حزب المحافظين الحاكم" أو "أصدقاء إسرائيل في حزب العمال ". وهذا يعني أن أي سياسة تتخذ دائمًا تحتوي على عنصر إسرائيلي قوي.

ما بين التجاهل والمبالغة، مقاطعة الاحتلال امرا بات واجبا لفرض مزيد من الضغط على صناع قرار لم يعد يهمهم بحسب ما يراه المراقبون سوى اللعب على ازدواجية المعايير وإعطاء "اسرائيل" كل الحق في عدوانها.