شاهد/ هكذا ينكشف كذب الاحتلال والتضليل الذي بنى عليه سرديته!

الإثنين ٠٥ فبراير ٢٠٢٤ - ٠٣:٤٣ بتوقيت غرينتش

ادعى الجيش الإسرائيلي في نوفمبر الماضي، أن فتحة اكتشفها داخل مستشفى حمد بن خليفة للأطراف الصناعية في غزة، تعود لنفق لحركة "حماس"، فيما تبين بصور حديثة أنها بئر لتجميع مياه الأمطار..

العالم- فلسطين

وبحسب الاناضول،فقد تم تصوير فتحة لتجميع المياه في مستشفى الشيخ "حمد بن خليفة آل ثاني" للتأهيل والأطراف الصناعية في قطاع غزة، زعمت "إسرائيل" أنها لنفق يعود للفصائل الفلسطينية المسلحة في القطاع.

وعقب انسحاب الجيش الإسرائيلي من المناطق الشمالية، ظهرات صور وفيديو لفتحة البئر التي تقع في فناء المستشفى، وتبين أنها في الواقع بئر مياه مخصصة لاستخدام الرشاشات في ري الأعشاب داخل المستشفى.

وكشفت الصور أنها تظهر للعيان بغطاء حديدي أسفله سلم حديدي بعمق يبلغ مترًا ونصف تقريبًا، ينزل إلى نقطة تجميع المياه.

وأظهرت الصور حجم الدمار والتخريب الذي أحدثه الجيش الإسرائيلي قبل انسحابه من المناطق الشمالية الغربية للقطاع، يوم الخميس، في المستشفى بأقسامه وأروقته وبنيته التحتية.

وفي 5 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أدعى المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغار، أدعى أن الجيش اكتشف خلال عمليتهم البرية في شمال قطاع غزة نفقًا يستخدمه حركة "حماس"، وذلك في حديقة مستشفى الشيخ حمد بن خليفة للتأهيل والأطراف الصناعية، والذي تم تمويله من قبل الحكومة القطرية.

كما نشر أفيخاي أدرعي الفيديو أيضا عبر حسابه على منصة إكس، وعلق عليه بالقول: " نكشف عن استخدام حماس السخيف لمستشفى الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني في مدينة غزة الذي تم تمويل بنائه من قبل الحكومة القطرية".

وأضاف: "لقد كشف جنودنا عن بنية تحتية تحت الارض داخل المجمع الطبي، كما نكشف عن قيام مخربون من حماس بإطلاق النار صوب قواتنا من داخل المستشفى" حسب زعمه .

وفي 06 نوفمبر الماضي، استنكرت قطر مزاعم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بوجود أنفاق تحت مستشفى الشيخ حمد للأطراف الصناعية.

والخميس، انسحب الجيش الإسرائيلي، من مناطق شمال غرب محافظتي غزة وشمال القطاع، لأول مرة منذ بدء عمليته العسكرية البرية.

وفي 27 أكتوبر 2023، بدأ الجيش الإسرائيلي عملية برية شملت توغله في عدة مناطق وأحياء بمحافظتي غزة والشمال.

ومنذ منتصف ديسمبر/ كانون الأول الماضي، بدأ الجيش بالانسحاب التدريجي من مناطق بمحافظة شمال القطاع، ليتبعها في بداية يناير/ كانون الثاني الماضي انسحابات جزئية من أحياء ومناطق بمحافظة غزة.