خلال استقباله وزير خارجية السودان..

رئيسي : ایران ترحب باعادة العلاقات بين طهران والخرطوم

رئيسي : ایران ترحب باعادة العلاقات بين طهران والخرطوم
الإثنين ٠٥ فبراير ٢٠٢٤ - ٠٤:٢١ بتوقيت غرينتش

اشار رئيس الجمهورية الايراني السيد ابراهيم رئيسي إلى التطورات الأخيرة في المنطقة مؤكدا ان التباعد بين الدول والكيان الصهيوني يعد من السياسات المبدئية للجمهورية الإسلامية الإيرانية وقال: ان تجاهل بعض الدول الإسلامية لهذه السياسة المبدئية للجمهورية الإسلامية ألحق خسائر فادحة بالأمة الإسلامية.

العالم - ايران

ولفت السيد ابراهيم رئيسي خلال استقباله عصر اليوم الاثنين وزير الخارجية السوداني "علي الصادق علي" الى دعم الجمهورىة الاسلامية الايرانية لإقامة حكومة قوية في السودان وسيادة وسلامة أراضي هذا البلد مرحبا بطلب السودان لإحياء العلاقات بين طهران والخرطوم معتبرا بانه يمهد الارضية لتعويض الفرص الضائعة وخلق فرص جديدة.

كما أشار رئيس الجمهورية في هذا اللقاء إلى الطاقات الكامنة لدى البلدين والإرادة المتبادلة لدى المسؤولين لتعزيز التعاطي السياسي والاقتصادي والثقافي،معتبرا تبادل السفراء وإعادة فتح السفارتين في طهران والخرطوم يعد أرضية مواتية لإحياء وتطوير العلاقات بين البلدين.

ولفت رئيس الجمهورية إلى التطورات الأخيرة في المنطقة مؤكدا ان التباعد بين الدول والكيان الصهيوني يعد من السياسات المبدئية للجمهورية الإسلامية الإيرانية وقال: ان تجاهل بعض الدول الإسلامية لهذه السياسة المبدئية للجمهورية الإسلامية الايرانية ألحق خسائر فادحة بالأمة الإسلامية.

وأوضح رئيس الجمهورية أن الكيان الصهيوني المجرم الذي يسعى دائما إلى الاخلال بمسار تحرك المسلمين من خلال خلق الفتن و حياكة المؤامرات، لا يمكن أبدا أن يكون صديقا للدول الإسلامية وراغبا بنمو وتطور الشعوب الإسلامية، معتبرا ما فعلته بعض الدول الإسلامية في تطبيع علاقاتها مع الكيان الصهيوني بانه يتعارض مع هوية وطبيعة هذه البلدان وأضاف: اليوم السؤال الكبير المطروح من قبل الأمة الإسلامية لبعض الدول الإسلامية هو كيف رغم حجم الجرائم التي يرتكبه الكيان الصهيوني وقتله الأطفال ، مازالت تقيم علاقاتها مع هذا الكيان، في حين لو قامت هذه الدول بقطع علاقاتها مع الصهاينة، لما شهدنا اليوم استمرار الهجمات والقصف الذي يتعرض له الشعب المظلوم والمسلم في غزة.

من جانبه أكد وزير الخارجية السوداني في اللقاء على استعداد بلاده لإعادة العلاقات السياسية والدبلوماسية مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

كما اشاد "علي الصادق علي" بالدعم السياسي الذي تقدمه الجمهورية الإسلامية الإيرانية للشعب السوداني في المحافل والاوساط الدولية، مؤكدا رغبة بلاده بتنمية العلاقات مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية معلنا استعداد بلاده لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية.