العالم - خاص بالعالم
التوتر العلني بين الحليفين واشنطن وتل ابيب يتفاقم... انتقادات وصفت بالأشد حدة وجهها الرئيس الاميركي جو بايدن وادارته لحكومة الاحتلال الاسرائيلي على خلفية حرب الابادة الجماعية التي تنفذها في قطاع غزة وتعتزم توسيعها لتشمل مدينة رفح جنوبي القطاع حيث يتواجد اكثر من مليون فلسطيني.
ففي حين تواصل واشنطن دعمها جيش الاحتلال بأسلحة الابادة، اقر الرئيس الاميركي جو بايدن وبعد اكثر من اربعة اشهر من عدوان وحشي على غزة، بأن رد الاحتلال على عملية طوفان الاقصى كان مبالغا فيه وتجاوز الحد مشيرا الى ان ادارته ما زالت تدفع بقوة للتوصل الى اتفاق لوقف اطلاق النار.
صحيفة يديعوت أحرونوت نقلت عن مسؤولين أميركيين قولهم إن بلينكن يعتقد أن نتنياهو يسعى إلى المواجهة مع الولايات المتحدة بشأن القضية الفلسطينية وانه يشعر بالصدمة من إقحام نتنياهو الاعتبارات السياسية في قضية المحتجزين.
ياتي هذا فيما حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من وقوع ماساة رهيبة في رفح المهددة بسبب عملية عسكرية إسرائيلية محتملة. وفيما اشار الى الانتقادات والضغوط الاميركية على حكومة الاحتلال قال ان هذا لا يغير حقيقة أن واشنطن هي حليف تل ابيب.