دمشق.. ثاني محطة من جولة وزير الخارجية الايراني في الإقليم

الإثنين ١٢ فبراير ٢٠٢٤ - ٠٤:٣٨ بتوقيت غرينتش

على درب فلسطين و لاجل غزة، يقوم وزير الخارجية الايراني حسين أميرعبداللهيان بجوله اقليمية، حلّ في ثاني محطاتها ضيفاً عزيزاً على دمشق، مستهلاً زيارته بلقاء الرئيس السوري بشار الاسد.

العالم - مراسلون

الرئيس بشار الاسد اكد أن السلوك الأمريكي ينذر بتوسيع رقعة الصراع من خلال الاستمرار بتزويد الكيان الصهيوني بالأسلحة الفتاكة وقيام واشنطن باعتداءات وهجمات في مناطق مختلفة من الشرق الأوسط.

وقال وزير الخارجية الايراني:"ندين التواجد غيرالمشروع لبعض الاطراف في جزء من الاراضي السورية المستشارين العسكريين الايرانيين وقفوا الی جانب سوريا ضد الارهاب ومازلنا في هذا المسار، أمن دول المنطقة يعتبر الهاجس المشترك لنا ولدمشق".

فلسطين كانت الحاضرة الرئيسية في الاجتماع الدبلوماسي الذي جمع وزيريي خارجية ايران ودمشق، عبد اللهيان اكد في مؤتمر صحفي ان الاعتداءات الصهيونية لن تبقى دون رد في هذه المنطقة. وان ايران ستبذل كل جهودها لوقف الحرب في غزة و فتح المعابر والحيلولة دون تهجير الفلسطينين، بينما اعلنت دمشق ان كل اشكال الاحتلال ستنتهي.

وصرح وزير الخارجية السوري فيصل المقداد:"رحيل القوات الاميركية من شرق سوريا وكذلك رحيل الاتراك من شمال سوريا، كل هذه الاعتداءات علی ارضنا هي اعتداءات غيرمشروعة دولياً والاحتلال الاسرائيلي والاميركي والتركي لأرضنا ايضاً غيرمشروع وهذا الاحتلال غيرالمشروع يجب ان يُقاوم وسوريا جاهزة لدفع ضريبة تحرير ارضها".

عبداللهيان اعلن من دمشق ان مفتاح عودة الامن المستدام في المنطقة يكمن في وقف الابادة الحماعية بحق اهالي غزة، وان الحرب ليست هي الحل.

حراك دبلوماسي يؤكد من خلاله عبداللهيان ضرورة تظافر كل الجهود من أجل التوصل لوقف اطلاق النار وايقاف هذا العدوان الهمجي في غزة.