فيديو خاص: هذه الدول احتجت على عملية رفح العسكرية!!

الثلاثاء ١٣ فبراير ٢٠٢٤ - ٠٥:٣٥ بتوقيت غرينتش

قدمت جنوب افريقيا طلبا عاجلا الى محكمة العدل الدولية للنظر في قرار الكيان الإسرائيلي توسيع عملياته العسكرية في رفح، وذلك بالتزامن مع تحذيرات دولية من عواقب وتداعيات كارثية ستنجم عن هكذا عدوان.

العالم - خاص بالعالم

وقالت الامم المتحدة إنها لن تشارك في عملية إجلاء قسري للفلسطينيين من رفح.

مزيد من المخاوف تحيق بالفلسطييين في غزة مع تنامي الانباء عن استعداد الكيان الإسرائيلي القيام بعدوان ضد رفح جنوبي قطاع غزة، مخاوف تترافق مع تحذيرات أممية ودولية من مخاطر هكذا عدوان لما يشكله من كارثة انسانية وتهجير قسري.

وقد سارعت جنوب أفريقيا الى تقديم طلب عاجل لمحكمة العدل الدولية بخصوص الهجوم الاسرائيلي المزمع على رفح، وتحديد ما إذ كان يتطلب أن تستخدم المحكمة سلطتها لمنع المزيد من الانتهاكات لحقوق الفلسطينيين في قطاع غزة.

بدورها، نفت الأمم المتحدة ان تكون سلطات الاحتلال تواصلت معها بشأن خطة لإخلاء رفح، لكنها اكدت انها لن نتعاون مع أي إجلاء قسري هناك محذرة من تداعيات كارثية للهجوم.

من جهتها حثت الصين إسرائيل على وقف عمليتها العسكرية في رفح بأقرب وقت ممكن، محذّرة من كارثة إنسانية خطيرة في حال تواصل القتال.

بدورها حذرت طهران من التداعيات الخطيرة للهجمات الإسرائيلية على منطقة رفح، مدينةً هذا العدوان بشدة.

وأكدت أن استهداف رفح والتهديد بشن هجوم بري على هذه المنطقة يمكن أن يؤدي إلى وقوع كارثة إنسانية وجريمة حرب أخرى بحق الشعب الفلسطيني.

ألمانيا انضمت إلى دول غربية اخرى، حيث أعربت وزيرة خارجيتها أنالينا بيربوك عن قلقها حيال إعلان حكومة الاحتلال الإسرائيلي عن عملية عسكرية برية واسعة النطاق في رفح.

ودعت تل أبيب لتوفير ممرات آمنة للمدنيين في رفح، الملاذ الأخير لأكثر من مليون فلسطيني في قطاع غزة.

وسط هذه الاجواء واصل الاحتلال مجازره في غزة، واعلنت وزارة الصحة أن الجيش الاسرائيلي ارتكب 16 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها أكثر من 130 شهيدا وما يزيد على 160 إصابة خلال 4 ساعة، مضيفة أن عددًا من الضحايا لا يزالون تحت الركام، وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.

كما استهدفت طائرة مسيرة إسرائيلية مجموعة من الصحافيين في منطقة موراج شمال رفح، جنوب قطاع غزة ما أسفر عن إصابات في صفوفهم.