أرضها فراش وسماءها غطاء.. نبذة عن رفح قبل وبعد العدوان +فيديو خاص

الأربعاء ١٤ فبراير ٢٠٢٤ - ٠٧:٤٥ بتوقيت غرينتش

تشهد مدينة رفح جنوبي قطاع غزة والمهددة بالاجتياح الإسرائيلي أوضاعا إنسانية متفاقمة، وذلك بعد ارتفاع عدد سكانها من 280 ألف نسمة قبل العدوان الإسرائيلي إلى نحو مليون و400 ألف شخص، أغلبهم من النازحين.

العالم - مراسلون

أقصى جنوب قطاع غزة مدينة رفح على الحدود المصرية الفلسطينية وفيها بوابة معبر رفح البري ممر الحياة الوحيد لغزة، مساحة رفح التي تتجاوز 55 كيلومترا، قبل السابع من أكتوبر كان يعيش فيها 280 ألف نسمة، الوضع تغير بعد حرب إبادة شنها االحتالل على غزة، وقال كذبا أن جنوب الوادي منطقة، آمنة ومع استمرار جرام االحتالل في غزة باتت رفخ مأوى للنازحين الغزيين 1400000 مليون نسمة.

باتت تأوي 27 ألف نازح في كل كيلو متر مربع موزعون في خيام وكثيرهم يفرتش الأرض ويلتحف السماء، مع استمرار تهديدات الاحتلال باجتياح المدينة وهذا يعني أن حمام دم قادم اليها.

وهو ذات المشهد الذي حصل في خانيونس بعد زعم الاحتلال أنها آمنة فلجأ اليها سكان القطاع ليتركب فيها العدو جرائم قتل جماعية وقصف لم يتوقف إلى اللحظة قتل أهل المدينة وقتل وشرد النازحون إليها.

وبالعودة إلى رفح فخي على مدار الحرب لم تسلم من قصف الاحتلال وجرائم ارتكبها العدو، بالاضافة إلى حرب تجويع بفعل شح ادخال المساعدات في معبر رفح على الحدود الفلسطينية وهو ذات المعبر الذي لا يملك الاحتلال فيه سلطة فهو معبر فلسطيني مصري بامتياز لكن الاحتلال يتحكم في ادخال المساعدات للقطاع وهو ما أعاق عمل المعبر لفترات خلال العدوان المستمر.

المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق..