تفاعل كبير مع #رفح_تحت_القصف

الخميس ١٥ فبراير ٢٠٢٤ - ٠٣:٣٩ بتوقيت غرينتش

تتطرق هذه الحلقة من برنامج "نقطة تواصل" إلى الأخبار والتطورات الخاصة بفلسطين المحتلة، وتحديدا رفح جنوب قطاع غزة المحاصر، حيث حظيت بتفاعل كثيف واهتمام رواد المنصات الرقمية لدول الخليج الفارسي على مدار أسبوع كامل.

العالمنقطة تواصل

رفح فلسطين التي تقع جنوب غزة المحاصر تحتضن اليوم حوالي مليون ونصف مليون نازح فلسطيني تركوا بيوتهم مرغمين بعد استهداف منازلهم من العدوان الصهيوني ويعيشون اليوم أبشع وأصعب الظروف الإنسانية والحرمان من أبسط مقومات الحياة.

وبما أن آلة الإبادة الجماعية الصهيونية لم تتوقف عن حصد أرواح الغزيين المنكوبين الأبرياء بكافة الأساليب، تداعى رواد المنصات الرقمية ومنهم نشطاء دول الخليج الفارسي وتحت عنوان "رفح تحت القصف" لتدشين حملة تضامن إلكترونية واسعة لكشف الإجرام الصهيوني ودعم الغازيين.

لذا كان التفاعل كبير عبر هاشتاغي #رفح_تحت_القصف و #رفح_تستغيث.. عبر العديد من التعليقات والبوستات ومقاطع الفيديو التي نقلت المعاناة والقهر والحرمان.

ولنبدأ بتعليق "نعمة حسن" عبر منصة إكس التي حصدت تفاعلا كبيرا كونه تعليقا لغزية من رفح جاء فيها: صوت القصف والقذائف الآن في رفح مش مخلينا نميز إذا كنا في جهنم ولا في الدنيا.

وكتب أحمد بن عبد العزيز النفيس: أكثر من 100 شهيد في مجاز رفح خلال الليل جلهم أطفال ونساء، آخر الملاجئ "الآمنة" لإخوان الدين والجسد الواحد تقصف وتدمر عن بكرة إبيها، ومن لم تحركه أول الأحداث لن تؤثر فيه سيول الدماء، ولله الأمر من قبل ومن بعد.

وإلى تغريدة تركي الشلهوب: إرتكبت قوات الاحتلال مجرزة حقيقية في رفح راح ضحيتها أكثر من 80 شهيدا تقريبا، إستهدفت مساجد مكتظة بالنازحين وبيوتا على رؤوس أصحابها.. هذه البداية وإن صمت حكام العرب فإننا سنشهد مقتلة لم يشهد التاريخ الحديث لها مثيلا.

وننتقل إلى "بوهادي" حيث كتب: ظنوا أنهم لاذوا إلى بقعة آمنة فلم يبق لهم سوى بقايا خيمة يسترون بها أنفسهم، ظنوا بأن هناك بقايا نخوة وعروبة على بعد أمتار في المقلب الآخر من الجدار، ولكن يا للعار.. لم يجدوا أي حمية أو إيثار، أليس فيكم أحرار؟ أينكم من عذاب النار؟ يوم يمتاز الأخيار عن الأشرار؟

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..