بمشاركة 25 مليون ناخب ..

الداخلية الإيرانية: الانتخابات جرت في أمن تام +فيديو

الإثنين ٠٤ مارس ٢٠٢٤ - ٠١:٤٠ بتوقيت غرينتش

قال وزير الداخلية الإيرانية أحمد وحيدي، اليوم الإثنين، ان الانتخابات البرلمانية جرت في أمن تام وشارك فيها 25 مليون ناخب.

العالم - ايران

ففي بداية مؤتمر صحفي مع ممثلي وسائل الإعلام المحلية والأجنبية حول انتخابات مجلسي الشورى الإسلامي وخبراء القيادة، أكد وزير الداخلية احمد وحيدي أن الشعب الإيراني تألق مرة أخرى على مسرح الانتخابات وحقق انتصارا آخر.

وتابع قائلا : رغم أبواق الأعداء الإعلامية لثني الناس عن المشاركة في الانتخابات، رأينا شعبنا شارك في الانتخابات بغض النظر عن هذه الدعايات المغرضة .

وأضاف: رغم الدعاية غير المسبوقة قام بها الأعداء لثني الشعب عن المشاركة في الانتخابات ورغم بعض الصعوبات الاقتصادية التي يواجهها الشعب، إلا أن ابناء الشعب شاركوا في الانتخابات.

واشار إلى أن أمن الانتخابات كان مثالياً وأنها بسلاسة وقال : الأعداء كانوا يروجون لتشويه أمن الانتخابات، من أجهزة التجسس إلى الجماعات الإرهابية وغيرهم من أعداء الوطن، لقد تحركوا في هذا الاتجاه، لكننا رأينا أنه تم توفير أمن جيد للغاية في الانتخابات.

واضاف وحيدي: لقد كانت انتخاباتنا على أعلى مستوى من النزاهة، وكان كل صوت من أصوات الشعب مدروسا وحساسا. ونحن مدينون بهذا القدر من ضمان سلامة الانتخابات لتعاون الشعب والمؤسسات المعنية، وتتبين أهمية هذه القضية من خلال النظر في أمن ونزاهة الانتخابات في الدول الأخرى ومقارنتها بها.

وقال: الانتخابات شهدت منافسة جيدة جداً وواسعة وكان عدد المرشحين الذين شاركوا وظهروا في هذه الفترة نادراً. وكانت المنافسة شديدة ومكثفة في هذه الفترة بسبب العدد الكبير من المرشحين، وكانت هذه المنافسة حقيقية، وكان لجميع الأطياف والفئات حضور جاد فيها.

وتابع وزير الداخلية: خلال هذه الفترة كانت لدينا أجواء غير مواتية، وكنا نشهد باستمرار دعاية العدو، وتم تنظيم عمليات نفسية ضد الانتخابات منذ أشهر ، ورغم كل هذا فقد شهدنا مشاركة وحضورا شعبيا واسعا حيث شارك حوالى 25 مليون ناخب في الانتخابات .

وأكد قائلا : أعلن بكل فخر أن جميع المستويات الأربعة، الأمن والنزاهة والتنافس والمشاركة، قد تحققت في هذه الانتخابات، شكراً لكل من كان مسؤولاً أو ساعد في توفير الظروف وللأشخاص الذين كان لهم دور في هذا المشهد.

وأضاف وزير الداخلية: نستعد للجولة الثانية من الانتخابات النيابية. وقد رأينا في بعض وسائل الإعلام أنهم أثاروا مسألة تسمى الأصوات المضطربة، والتي ينبغي القول إن هذا المقدار، كان 5% في البلد كله.