العين الإسرائيلية..

إنكسارٌ إسرائيلي.. وقطاع غزة لا يزال عصياً على جيش الإحتلال

الثلاثاء ٠٥ مارس ٢٠٢٤ - ٠٣:٢٣ بتوقيت غرينتش

يسلط برنامج"العين الاسرائيلية"، الضوء على مسار الخلافات داخل حكومة نتنياهو وما خلفته زيارة بني غانتس إلى الولايات المتحدة الامريكية من تداعيات زادتها استقالات ضباط في دائرة المعلومات الملحقة بالمتحدث باسم جيش الاحتلال.

العالم العين الإسرائيلية

وتطرق البرنامج إلى فشل مفاوضات الهدنة وتبادل الاسرى في ظل المطالبات باستقالة بنيامين نتنياهو والذهاب الى انتخابات مبكرة واستطلاعات الرأي ايضا التي رجحت كفة "بني غانتس" على نتنياهو.

وألقى البرنامج الضوء على المعارك في خان يونس التي لم تنتهي بعد، فحماس لم يقضى عليها ولا دمّرت الانفاق، وجيش الاحتلال لا يزال عاجزا عن تحقيق هذين الهدفين معا.

ورغم التدمير والمجازر، والاعتراف الصريح بأن خان يونس وغيرها من مناطق غزة لا تزال عصية على جيش الاحتلال، وحول انعكاس ذلك على واقع الاحتلال أكد علي حيدر المختص في الشؤون الاسرائيلية من بيروت بأننا أمام مشهد ميداني يشكل نوعا من المأزق للاحتلال الاسرائيلي، فهو لا يستطيع الاستمرار في الوضع الحالي على هو عليه في ظل استمرار كل يوم في عمليات وكل يوم في يوجد قتلى وجرحى اسرائيليين، وهذا يشكل عاملا لاستنزاف له.

ولفت حيدر إلى أنه وفي النهاية كل جيوش الإحتلال الاسرائيلي عندما تتعرض لاستنزاف متواصل، تقدم على خطوة الى الوراء، اما انها ستتقدم الى الامام ولا يوجد مكان لتذهب إليه او أن تتراجع الى الوراء، ولكن المسأله اكبر من ذلك على اعتبار ان التراجع من دون تحقيق أهداف هو بمثابة هزيمة للكيان وتداعيات هذه الهزيمة في هذه المنطقة، وهذه المرحلة تداعياتها أكبر من مجرد ان الكيان لم يستطع ان يبقى في قطاع غزة بتداعياته الاستراتيجية، وخاصة انه بدأ بطوفان الاقصى.

وبين حيدر بدخول عامل آخر على هذا الخط متعلق بموضوع الأسرى، فهل يخرج الاسرائيلي، وهل سيتم حل قضية الأسرى ولو بشكل جزئي، وهل سيتم التوصل الى هدنة، فنحن أمام مشهد متداخل في البعد الميداني والسياسي معقد جدا، والبعد الداخلي والبعد الاقليمي وبالبعد الدولي، وبالتالي توفر عندما تتوفر الكثير من المتغيرات تتعدد الاحتمالات وتنفتح، ولكنها تدور حول محور واحد هو ان الاسرائيلي لم يستطع ان يحقق الاهداف، ولا يبدو انه قادر على تحقيق هذه الاهداف، وبالتالي نحن امام واقع جديد سننتظر ماذا سيترتب عليه من تداعيات في الداخل الاسرائيلي.

وناقش البرنامج قضية الأسرى الصهاينة لدى المقاومة في غزة الذين قتل ويقتل بعضهم في القصف والغارات الاسرائيلية على القطاع ومنهم أسيران مثل الاعلام العبري صوتا لهما وهما يطلبان النجدة من جنود الاحتلال قبل مقتلهما برصاصه.

ضيف البرنامج:

-علي حيدر المختص في الشؤون الاسرائيلية من بيروت.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...