شاهد..

بايدن يعلن إنشاء ممر بحري بشاطىء غزة لادخال المساعدات.. ما حقيقة نواياه؟

الجمعة ٠٨ مارس ٢٠٢٤ - ٠٣:٢٦ بتوقيت غرينتش

أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن عن إنشاء ميناء مؤقت على شواطئ غزة بذريعة إيصال المساعدات إلى القطاع. هذا وأعلن الاتحاد الأوروبي وبريطانيا والإمارات وقبرص التعاون مع واشنطن لإنشاء هذا الممر. فيما شكك مراقبون بدوافع واشنطن مشيرين إلى محاولات لتهجير الفلسطينيين عبر البحر بعد تراجع الحديث عن تهجيرهم عبر البر باتجاه مصر

العالم - خاص العالم

الخطة الأميركية باء، بعد تراجع أسهم تهجير الفلسطينيين عبر رفح باتجاه الأراضي المصرية، وهذه المرة عبر البحر مع إعلان الولايات المتحدة إنشاء ميناء مؤقت على شاطئ غزة تحت عنوان إدخال المساعدات انطلاقا من قبرص وصولا إلى القطاع.

الرئيس الأميركي جو بايدن أعلن في خطاب حالة الاتحاد امام الكونغرس عن خطة بناء رصيف مؤقت في غزة لإدخال المساعدات. بايدن قال إن إنشاء الرصيف المؤقت لا يعني بالضرورة إرسال قوات أميركية إلى القطاع.
حيث قال بايدن "سأوجه الجيش الأميركي لقيادة مهمة طارئة لإنشاء رصيف مؤقت على ساحل غزة يمكنه استقبال السفن الكبيرة التي تحمل الغذاء والماء والدواء والملاجئ المؤقتة. ولن تكون هناك قوات أميركية على الأرض. ومن شأن إنشاء رصيف مؤقت أن يتيح زيادة هائلة في كمية المساعدات الإنسانية التي تصل إلى غزة كل يوم".

مبادرة بايدن لاقت مواكبة سريعة من قبل الاتحاد الاوروبي إضافة إلى الإمارات وبريطانيا وقبرص، حيث أصدرت هذه الأطراف بيانا قالت فيه ىإنها ستشارك في إنشاء الممر البحري الذي أعلنت عنه واشنطن، والذي سيكون مكملا للمسارات البرية والجوية التي تشمل مصر والأردن بحسب البيان. فيما قال وزير الخارجية البريطاني ديفد كاميرون إن بلاده ستتعاون مع الولايات المتحدة في شأن هذا الممر، مضيفا انه من الضروري ان يسمح الاحتلال بدخول المساعدات عبر البر باعتبارها الوسيلة الأسرع لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة .

لكن المراقبين يضعون علامات استفهام كثيرة حول الخطة الاميركية، حيث يضعونها في سياق المحاولات لتهجير الفلسطينيين من البحر هذه المرة بعد تراجع الحديث عن تهجيرهم برا من رفح في ظل الخلافات الأميركية الإسرائيلية حول الموضوع. كما يرى مراقبون ان الميناء المؤقت قد يتحول الى قاعدة عسكرية امريكية في غزة في اطار الترتيبات الامنية لما بعد العدوان