بيان أمريكي أوروبي عربي: لا بديل عن الطرق البرية لإيصال المساعدات إلى غزة

بيان أمريكي أوروبي عربي: لا بديل عن الطرق البرية لإيصال المساعدات إلى غزة
الخميس ١٤ مارس ٢٠٢٤ - ٠٨:٣٦ بتوقيت غرينتش

استضاف وزير خارجية جمهورية قبرص، كونستانتينوس كومبوس، نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن ومفوض الاتحاد الأوروبي لإدارة الأزمات يانيز لينارتشيتش ووزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية والكومنولث والتنمية ديفيد كاميرون، ووزير خارجية الإمارات عبدالله بن زايد آل نهيان ووزير الدولة القطري محمد بن عبد العزيز الخليفي، وكبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة سيجريد كاج في اجتماع وزاري افتراضي للمضي قدما في التخطيط لفتح ممر بحري لتقديم مساعدات إنسانية إضافية تشتد الحاجة إليها إلى غزة عن طريق البحر. 

العالم - فلسطين

وذكر بيان أمريكي أوروبي عربي مشترك أن الوزراء اتفقوا على أنه لا يوجد بديل للطرق البرية عبر مصر والأردن ونقاط الدخول إلى غزة لإيصال المساعدات على نطاق واسع، حسبما ذكرت وزارة الخارجية الأمريكية.

وأعرب الوزراء عن التزامهم بمواصلة مشاركتهم وإرسال كبار المسؤولين إلى جمهورية قبرص خلال الأسبوع المقبل لتقديم إحاطات متعمقة حول مواصلة تفعيل الممر، بما في ذلك جهود التخطيط العسكري الأمريكي لإنشاء رصيف مؤقت قادر على استقبال كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية. كما سيجري كبار المسؤولين مشاورات حول إمكانية إنشاء صندوق مشترك لدعم الممر البحري، وتنسيق المساهمات العينية والمالية لدعمه.

وأكد الوزراء مجددا أن هذا الممر البحري يمكن بل ويجب أن يكون جزءا من جهد مستدام لزيادة تدفق المساعدات الإنسانية والسلع التجارية إلى غزة من خلال جميع الطرق الممكنة، بما في ذلك الطرق البرية الموسعة واستمرار إسقاط المساعدات من الجو، والعمل عن كثب مع المنسقة كاج، المكلفة بتسهيل وتنسيق ومراقبة والتحقق من تدفق المساعدات إلى غزة بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2720 .

وشدد الوزراء على ضرورة أن تفتح سلطات الاحتلال معابر إضافية حتى يمكن وصول المزيد من المساعدات إلى غزة، بما في ذلك الشمال، وتخفيف القيود الجمركية الشاملة لتسهيل زيادة تدفق المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة.

وتواصل قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 160 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.