الاحتلال استهدف موقعا للجيش اللبناني في بلدة رميش + فيديو

السبت ١٦ مارس ٢٠٢٤ - ١٠:٠١ بتوقيت غرينتش

جنوب لبنان(العالم) 2027.03.16 – أكد مراسل قناة العالم أن الاحتلال الإسرائيلي وضمن اعتداءاته على المناطق اللبنانية استهدف موقعا للجيش اللبناني، مبينا أن الاحتلال يعتمد القصف العشوائي ومن دون أهداف وذلك من باب الاعتداءات ليس أكثر.

العالمخاص بالعالم

وفي اتصال مباشر أشار الزميل حسين عزالدين إلى أن الاحتلال الإسرائيلي وضمن اعتداءاته على المناطق اللبنانية استهدف في الثامنة من صباح اليوم موقعا للجيش اللبناني في بلدة رميش بقذيفة دبابة، من دون سقوط إصابات.

واضاف أن من ضمن الاعتداءات أيضا كان هناك قصف طال سهل الخيام من جهة مرابض المدفعية المرابطة في الزاعورة، والتي كانت تستهدف مناطق مفتوحة بشكل عام من دون أي أهداف وإنما من باب الاعتداءات ليس أكثر، وقال إن ذلك هو ديدن الاحتلال حيث يحاول من خلال القصف العشوائي أن يلحق الأذى ربما بالخيم الزراعية أو بالأراضي التي قد يكون بعض الزارعين يعملون عليها.

طبعا فجر اليوم كانت هناك غارة كبيرة شنها الاحتلال على بلدة طير حرفا استهدفت منزلا كان خاليا ولم تؤدي إلى إصابات، وقال إنه وساعات سبقت هذه الغارة كانت هناك اعتداءات طاولت العديد من القرى اللبنانية من الظهيرة حتى الناقورة وعلما الشعب وعيتا الشعب وميس الجبل وصولا إلى حولا وكفركلا.

وأضاف أن: المقاومة ردت أمس بـ9 عمليات على هذه الاعتداءات، وهي تقوم بهذه الردود إسنادا للمقاومة والشعب الفلسطيني وأيضا ردا على اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي التي تطال القرى والبلدات اللبنانية.

وأكد أن المقاومة استهدفت الكثير من تجمعات الاحتلال وخاصة قرب موقع جل العلام عندما كانت تدخل دورية لجيش الاحتلال إلى هذا الموقع.. أوقعت إصابات فيها باعتراف الاحتلال الإسرائيلي بأن هناك عدد الاصابات.

وقال: إن إردنا نوعا من المقاربة الواقعية لما يحصل اليوم على الجهة اللبنانية الفلسطينية نرى بأن الجهة الجنوبية اللبنانية لا زالت حاضنة متمسكة والناس لا زالوا يعيشون أوضاعهم الطبيعية في القرى الخلفية، في وقت نرى أن معظم المستوطنات الإسرائيلية أصبحت ثكنات عسكرية و خالية وواجهتها مدمرة.. وهذا على قاعدة -كما قالت المقاومة- المنزل بمنزل.

وأضاف أن الطائرات المسيرة للاحتلال الإسرائيلي لم تغب طوال الليل عن سماء المنطقة الحدودية، كما أن الطيران الحربي كان قد حلق فجرا لكن لا غارات حتى الساعة.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..