تزامنا مع مجازره في غزة..

الاحتلال يواصل سياسية التصعيد والتنكيل بحق الأسرى في سجونه

الاحتلال يواصل سياسية التصعيد والتنكيل بحق الأسرى في سجونه
الأربعاء ٢٠ مارس ٢٠٢٤ - ٠٤:٣٨ بتوقيت غرينتش

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني إنّ هناك أكثر من 9000 معتقل يقبعون في سجون الاحتلال الإسرائيلي يواجهون منذ 7 اكتوبر الماضي وحتى اليوم إجراءات انتقامية وتنكيلية غير مسبوقة تهدد مصيرهم، وعلى مدار الفترة الماضية، وتعرضوا لكل أشكال التعذيب والتنكيل الممنهج وتحولت حياتهم الى جحيم.

العالم - فلسطين

ووثقت الهيئة والنادي ووفقاً لزيارة المحامين لعدد من السجون والمعتقلات "عوفر، ريمون، نفحة" خلال اليومين الماضيين ممارسات حكومة الاحتلال الفاشية وأدواتها، والمخالفات العنصرية بحق اللمعتقلين والمعتقلات والتي كان الهدف منها تحويل حياتهم الى جحيم حقيقي، وانكسار عزيمتهم الأمر المخالف لكافة الأعراف والاتفاقيات الدولية .

وبينت الهيئة والنادي أن العقاب الجماعي بحق المعتقلين والمعتقلات أصبح سياسة يومية وثابتة وأن الوتيرة المتصاعدة المتبعة من قبل السجانين يجب أن تردع وتتوقف بأسرع وقت ممكن، حتى لا يكون هناك المزيد من الضحايا بحق المناضلين داخل السجون .

وتتمثل العقوبات بحق المعتقلين في السجون المذكورة والذي ينطبق أيضا على بقية سجون الاحتلال في :

  1. إغلاق الأقسام في كافة السجون وسحب كافة الاجهزة الكهربائية وعزلهم عن العالم الخارجي.
  2. قطع الكهرباء والماء عن الأقسام وبفترات متفاوتة .
  3. نقص في الأغطية والملابس حيث أن الأسير ليس بحوزته سوى غيار واحد .
  4. الطعام المقدم لهم رديء جدا من حيث الكمية والجودة، ولا ترتقي الى المستوى الإنساني.
  5. إلغاء أغلبية الزيارات التي كانت مقررة للمحامين بحجة حالة الطوارئ.
  6. الحرمان من الخروج الى ساحة الفورة "الفسحة" في أغلب الاحيان.
  7. عمليات إقتحام بشكل قاسي من قبل الوحدات الخاصة لأقسام الأسرى وإلحاق الآذى فيهم.
  8. يعاني غالبية الأسرى اليوم من أمراض صحية جرّاء الاعتداءات، وتركهم من دون علاج، إضافة إلى ظهور مشاكل صحية بسبب نوع الطعام السيء، وعدم توفير الاحتلال أدوات تمكّن الأسرى من الحفاظ على نظافتهم الشخصية.
  9. تقييد الأسرى خلال الزيارة وتتعمَد إدارة السجون إحضار الأسرى وهم مقيّدي الأيدي إلى الخلف، وكذلك مقيّدي الأرجل، بالإضافة إلى وجود عصبة سوداء على الأعين.
  10. معاناة الاسرى من سياسة الإهمال الطبي المتعمد وعدم توفير العلاج اللازم خاصة الذين يعانون من أمراض مزمنة .

وجددت الهيئة والنادي مطالبهما لكافة المؤسسات الحقوقية والدولية بمستوياتها المختلفة، لأخذ دورها الحقيقي واللازم في ظل تصاعد الجرائم بحق المعتقلين والمعتقلات في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وعدم الاكتفاء في توصيف الجرائم وتوثيقها في سجلاتهم، بل إن المطلوب اليوم خروج الصمت الذي يكلف الفلسطينيين ثمناً باهضاً من أرواح وأجسادهم.