هاشتاغ..

تفاعل وغضب روّاد مواقع التواصل تجاه مجازر الإحتلال بمجمع الشفاء

الإثنين ٢٥ مارس ٢٠٢٤ - ٠٢:٥٢ بتوقيت غرينتش

فظائع وجرائم بشعة بدأت تخرج إلى العلن ارتكبها جيش الاحتلال في غزة وتحديدا في مجمع الشفاء الطبي. شهادات من أشخاص في المنطقة تكشف قيام جنود الاحتلال باغتصاب النساء وقتل الأطفال والرجال والمسنين.

العالم _ هاشتاغ

إحدى السيدات التي كانت حاضرة في مجمع الشفاء روت ما حصل مؤكدة ان ما يخرج إلى الإعلام لا يذكر مقارنة بما يحدث. طبعا كل هذه الفظائع والجرائم لا تجد مساحة للحديث عنها في الإعلام الغربي الذي يجتهد فقط لتغطية ما يقوم به الاحتلال.

تفاعل وغضب كبيرين تجاه ما يحصل في مجمع الشفاء.

"محمود" كتب في هذا السياق. اغتصاب نساء وقتلهن داخل مستشفى وفي رمضان. شهادة صادمة ومرعبة، ولما تبحث عن هذه الجرائم تجد اشياء تشيب لها الولدان وتقشعر من هولها الأبدان. اين الدين! أين النخوة!

"إلياس" ايضا علق. بعد خبر اغتصاب النساء والاطفال في مستشفى الشفاء ظننت ان الضفة والقدس ستنتفضان، ظننت ان شوارع عمان والقاهرة والعواصم العربية لن تنام كما حدث ليلة مستشفى المعمداني لكن ذلنا غلبنا.

"أسما" بدورها علقت. لما تمر جريمة اغتصاب النساء بمستشفى الشفاء مرور الكرام.. ولا أحد جعله ترند وقلب العالم على رأسه الفارغ.. فلا وجود للإنسانية بل هي شعارات واهية تكمم بها الأفواه.. وعنوان لحملات سياسية تافهة.

ما يحصل في مجمع الشفاء ليس الاول ولن يكون الأخير.. فقبل أيام خرجت مشهد استهداف المدنيين وهم يبحثون عن ملجأ آمن. هذه المشاهد استفزت مشاعر الكثيرين ومنهم الصحافي البريطاني ريتشارد ميدهرست. ميدهرست عبر عن غضبه بسبب ما يفعله بحق الفلسطينيين متسائلا هل لدى جيش الاحتلال أي إنسانية؟.. الصحافي البريطاني وصف جنود جيش الاحتلال بالمجرمين وقتلة الأطفال ومغتصبي النساء

من التعليقات حول هذا الموضوع لدينا تعليق من "نهلا" وفيه. هذا مشهد من الاف المشاهد يوضح اجرامهم.

"ساشا العوكلي" كتبت. ما يفعله الإسرائيليون يشبه تمامًا الحصول على قرض مصرفي، فأنت تشعر بالسعادة عندما تحصل عليه، لكنك لا تدرك أنه يتعين عليك قريبًا سداد كل شيء مع الفائدة، والتي يمكن أن تكون ضخمة.

التعليق الآخر من "السيد جمال" الذي كتب. اهلنا في غزة يمتلكون السلاح الذي لايمتلكه العالم وهو سلاح الايمان ومن يمتلك هذا السلاح فهو من سينتصر والايام بيننا.

في ظل كل ما يحصل، وكل هذه الجرائم، السؤال الذي يطرح نفسه بقوة.. من يحاسب؟ ومن يفرض القانون على المجرمين. سؤال وجهته للمجتمع الدولي سفيرة دولة غويانا في الأمم المتحدة كارولين رودريغز بيركيت..

التفاصيل في الفيديو المرفق