فيديو خاص حول عادة حسنة لدى الإيرانيين خلال شهر رمضان

الإثنين ٢٥ مارس ٢٠٢٤ - ٠٩:٤٨ بتوقيت غرينتش

في ايام شهر رمضان المبارك وعيد النوروز تشهد مراكز نقل الدم في طهران حضور المتبرعين لهذه المادة الحيوية التي لا يوجد بديل لها غير بشري ويقول المختصون إن عملية التبرع بالدم لا تؤثر على صحة المتبرع بشكل عام في شهر رمضان.

العالم - مراسلون

'من احيا نفسا فكانما احيا الناس جميعا' هي العقيدة الراسخة لدى المتبرعين بالدم خاصة في ايام شهر رمضان المبارك والذين دابوا على هذه العملية على مدار السنة.

وقال أحد المتبرعين للعالم: "أنا دائما أتبرع بالدم ، لأنه مفيد لصحتي أولاً ، وثانيًا لأن التبرع بالدم لأبناء بلدي المحتاجين اهم مورد إنساني لا يمكن تعويضه".

حملة التبرع بالدم تاتي في مسعى لدعم بنوك الدم وتزويدها بالكميات الضرورية وتغطية النقص الذي تشهده البلاد خلال ايام عيد النوروز.

وقال امير مسعود ناظمي وهو مساعد الشئون التقنية في منظمة نقل الدم في طهران للعالم: "التبرع بالدم لا يتعارض مع الصيام ويمكن لأي شخص التبرع بالدم إذا كان يتمتع بصحة سليمة ويلبي المتطلبات الأساسية للتبرع بالدم، بما في ذلك أن يكون العمر بين 18 و 65 عامًا وأن يكون وزن المتبرع أكثر من 50 كجم وأن يكون قادرا على اجتياز التقييمات الجسدية والتاريخ الصحي".

كما يقول المعنيون لا تؤثر عملية التبرع بالدم على صحة المتبرع بشكل عام في شهر رمضان الكريم في الوقت الذي قد تشكل الفارق بين الحياة والموت لمن هو في حاجة ماسة لهذه المادة الحيوية.

وقال أحد المتبرعين بالدم للعالم: "أتبرع بالدم مرتين في السنة لأن هذا العمل له أجر معنوي خاص لا سيما في شهر رمضان المبارك وأتمنى أن أتمكن من مساعدة المرضى الذين يحتاجون إلى الدم".

قد يحتاج ملايين الأشخاص إلى عمليات نقل دم سنويا. ويحتاج البعض إلى الدم بشكل عاجل أثناء خضوعهم لعمليات جراحية او وقوع حادث أو مرض مفاجئ. والتبرع بالدم يلبي حاجة المضطر، لانه لا يوجد بديل للدم البشري.