إثر بيان المقاومة الإسلامية في العراق..

إعتراف الإحتلال بهجوم مسيّرة استهدفت 'قاعدة بحرية في إيلات'

الإثنين ٠١ أبريل ٢٠٢٤ - ٠٦:٤٩ بتوقيت غرينتش

أعترف جيش الاحتلال “الإسرائيلي”، فجر اليوم الاثنين، بتمكن طائرة مسيرة من الوصول الى مدينة إيلات (جنوب الاراضي الفلسطينية المحتلة) قادمة من شرق الاراضي الفلسطينية المحتلة.

العالم - الاحتلال

جاء ذلك اثر أعلان المقاومة الاسلامية في العراق فجر اليوم الاثنين، استهداف مجاهديها هدفا حيويا في الأراضي المحتلة بالأسلحة المناسبة ، مؤكدة استمرارها في دكّ معاقل الأعداء.

ونقل "المركز الفلسطيني للاعلام" عن بيان لجيش الاحتلال قوله، أن عساكره حددوا “هدفا جويا دخل الأراضي الفلسطيني المحتلة من الشرق وسقط في منطقة خليج إيلات (العقبة)”، فيما تحدثت وسائل إعلام عبرية أن طائرة مسيرة استهدفت “قاعدة بحرية في إيلات”.

ونقل موقع “إسرائيل ناشيونال نيوز”، عن شهود عيان، أنهم “سمعوا دوي انفجارات”، عقب إطلاق صافرات الإنذار “بسبب الاشتباه بتسلل طائرة معادية”.

وجاء في بيان جيش الاحتلال، ان “أحد المباني تعرض لأضرار بهجوم بطائرة مسيّرة في إيلات، لكن لم تقع إصابات في الحادث”، وفق ما نقلته عنه وسائل إعلام عبرية.

وأعلنت “المقاومة الإسلامية في العراق”، في بيان، مسؤوليتها عن الهجوم على إيلات، فجر الاثنين.

وقالت: استمراراً بنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونُصرةً لأهلنا في غزّة، وردّاً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحقّ المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق صباح اليوم الاثنين، هدفاً حيوياً في أراضينا المحتلة بالأسلحة المناسبة، مؤكدة “استمرارها في دكّ معاقل الأعداء”.

وبالتزامن، أعلنت وسائل إعلام عبرية إنّ حريقاً اندلع بعد دوي صفارات الإنذار في "إيلات" إثر سقوط صاروخ أو مسيرة أو صاروخ اعتراضي، واتجهت فرق الإطفاء إلى المكان.

وأضاف الإعلام العبري أنّ "وسائل مجهولة" سقطت في "إيلات"، ما أدى إلى إصابة عدة أماكن، قائلاً إنّ "جهة إطلاق الطائرة المسيرة نحو إيلات هي العراق وليست اليمن".

كما أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق أمس، ضربها هدفاً حيوياً في "عيلبون" بالجليل المحتل، عبر الطيران المسيّر.

وسبقت هذه الاستهدافات، إعلان الأمين العام لكتائب سيد الشهداء أبو آلاء الولائي، أنّ المقاومة العراقية، "ستستهدف موانئ الاحتلال وطائراته ومصافي النفط في المتوسط، خلال المرحلة الثانية من العمليات العسكرية ضد الاحتلال.