بالفيديو..

صنعاء تدين الضغوط الإقتصادية الجديدة من قبل الإدارتين الأمريكية والبريطانية

السبت ٠٦ أبريل ٢٠٢٤ - ٠٤:٤٤ بتوقيت غرينتش

حرب اقتصادية جديدة على اليمن شرعت فيها الإدارتان الأمريكية والبريطانية، تمثلت برفضهما إقدام صنعاء على طباعة عملة معدنية جديدة، بالتزامن مع ضغوط لنقل الإدارات الرئيسية للبنوك من صنعاء إلى عدن، وهي الخطوات التي أدانتها صنعاء واعتبرتها تدخلاً سافراً في الشأن اليمني، واستمراراً لمسار الحرب الاقتصادية على البلد.

العالمخاص بالعالم

وقالت زيد الغرسي رئيس الدائرة الاعلامية بالرئاسة اليمنية: تسعى امريكا لتشديد الحصار واستمرار خنق الشعب اليمني اقتصاديا في لقمة عيشة ولكن هذا لن يثني الشعب اليمني مهما كان وسيستمر في تضامنه وفي مساندته وفي جبهته في مواجهة كيان العدو الاسرائيلي".

وبرأي صنعاء فإن طباعة عملة جديدة جاءت لضرورة معالجة أزمة مالية داخلية، وأن الحرب الأمريكية على الاقتصاد اليمني ليست وليدة اللحظة بل بدأت من سنوات منذ نقل وظائف البنك واستهداف العملة الوطنية، معتبرةً الهدفَ هذة المرة هو فرض ضغوط لحرف الموقف اليمني المساند لفلسطين بعد الفشل العسكري لتغيير الموقف.

وقال حسن الوريث المحلل السياسي اليمني: إن أمريكا تسعى بكل ما تستطيع من اجل افشال عملية السلام في اليمن ومن اجل ذلك تقوم بعدة تحركات على انها لا تريد ان يكون هنالك سلام في اليمن تحقيقا لمصالحها التي تقتضي الا يكون هنالك اي سلام في اليمن.

وإلى جانب الحرب الاقتصادية تدفع واشنطن لعودة التصعيد العسكري أيضاً من خلال تحريك بعض الجبهات ضد قوات صنعاء، بالتوازي مع حراك دبلوماسي لمبعوثها ليندركينغ الذي هدد مؤخراً بفشل ملف السلام اليمني واستئناف الحرب والحصار إذا ما استمرت العمليات اليمنية في البحرين الأحمر والعربي، لتُظهر هذه المواقف طبيعة النوايا الأمريكية من وراء تصعيدها المزدوج.

واضح إذن.. أن صنعاء تدفع ضريبة موقفها المناصر لغزة، مع الأحاديث عن محاولات واشنطن عرقلة أي تسوية سلام في اليمن بعد أن كان الاتفاق بهذا الشأن بين الجانبين اليمني والسعودي قاب قوسين أو أدنى من التنفيذ.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...