رغم أنف الاحتلال الاسرائيلي..

130 ألف فلسطيني يقيمون صلاة الجمعة في المسجد الاقصی

الجمعة ٠٥ أبريل ٢٠٢٤ - ٠٤:١٤ بتوقيت غرينتش

أدى نحو مئة وثلاثين ألف مصل صلاة الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك في رحاب المسجد الأقصى. وجاءت هذه الحشود الضخمة بمناسبة يوم القدس العالمي وتلبية لدعوات فلسطينية لمواصلة شد الرحال إلى المسجد المبارك الذي يتعرض لانتهاكات ومخططات تهويدية.

العالم - مراسلون

في يوم القدس العالمي أكثر من مئة وثلاثين الف زحفوا نحو المسجد الاقصى المبارك في تأكيد على أن هذا اليوم هو لتصحيح البوصلة نحو القدس المحتلة ونحو عروبة وأسلامية المدينة التي تتعرض منذ أحتلالها لبطش المحتل ونحو محاولته لسلخها عن محيطها العربي والاسلامي.

حشود المصلين وفي هذا اليوم أحتشدوا قبالة قبة الصخرة المشرفة وهتفوا للمقاومة ولفلسطين وللأقصى المبارك.

وقال مدير المسجد الاقصی المبارک الشيخ عمر الکسواني:"الحواجز التي وضعت علی طرق المسجد الاقصی وأيضاً منع أهل الضفة من الدخول الی القدس والوصول الی المسجد الاقصی المبارک أدی الی فرق کبير في أعداد المتواجدين في المسجد الاقصی نحن نتکلم عن 200 ألف وهو ضعفي العدد الذي صلی هذا العام في العام الماضي. تجاوز هذه الحواجز والوصول الی المسجد الاقصی في هذه الظروف الصعبة يبين ان المسجد الاقصی هو حق خالص للمسلمين لايقبل القسمة ولايقبل الشراکة ويبن حب أهلنا في فلسطين وفي کل فلسطين للمسجد الاقصی، الذين قدموا وتجاوزوا الحواجز ووصلوا لأداء صلاة الجمعة هذا اليوم. نسأل الله سبحانه وتعالی ان يعيد هذه المناسبة باليمن والبرکة والخير علی أمة الاسلام والامة العربية وان يفرض کرب أهلنا في غزة بإذنه سبحانه وتعالی وان شاء الله يفرج الکرب عن المسجد الاقصی المبارک".

في يوم القدس العالمي والجمعة الرابعة من الشهر الفضيل حول الاحتلال الاسرائيلي، المدينة الى ثكنة عسكرية ونشر عشرات الحواجز على كافة الشوارع والطرقات وعند الابواب الرئيسية للمسجد الاقصى المبارك وأعلن عن رفع حالة التأهب.

وقال عضو نقابة المحامين الفلسطينيين المحامي أنور لافي لقناة العالم:"نحن نشعر ان أي تحرک في جميع أنحاء العالم سواء في الدول الاسلامية او العربية او جميع الدول الحرة في العالم ان التحرک يصب في النهاية لمصلحة القضية الفلسطينية عامة وقضية القدس والمقدسات خاصة. يوم القدس العالمي هو يوم تجتمع فيه جميع الدول العربية والاسلامية لتوحيد الهدف والبوصلة نحو القدس، القدس العاصمة، قدس المقدسات، القدس الاسير".

وتبقى مدينة القدس المحتلة وفي يومها القدس العالمي تتطلع الى كل يوم مثل هذا اليوم لأعاداتها الى الحضن العربي والاسلامي والخلاص من أحتلالها.

رغم الجراح والالام التي يعاني منها الشعب الفلسطيني الا ان المدينة وهذا المکان الطاهر، يتلألأ في يومه يوم القدس العالمي وطوفان الاحرار.