الـ'إيكونوميست' تتحدث عن فشل إستراتيجي وأخلاقي لجيش الإحتلال بغزة

الـ'إيكونوميست' تتحدث عن فشل إستراتيجي وأخلاقي لجيش الإحتلال بغزة
الجمعة ١٢ أبريل ٢٠٢٤ - ١٠:٢٣ بتوقيت غرينتش

نشرت مجلة “إيكونوميست” افتتاحية في عددها الأخير أشارت فيها للفشل الأخلاقي والإستراتيجي لجيش الإحتلال الإسرائيلي في غزة، ولِما قالت إنه ضيق نظر من كيان الاحتلال، لأن القوة وحدها ليست السبيل نحو الأمن.

العالم - فلسطين المحتلة

وعلقت بداية أن قصة جيش الإحتلال هي قصة الكيان نفسه، فقد خاض الجيش، ومنذ إنشائه عام 1948، الحروب وانتصر فيها. ويرى الإسرائيليون في جيشهم أنه الأفضل لهم؛ “صعب المراس، وذكي، وإبداعي”.

ورغم الفشل الذريع في التكهن بأحداث 7 تشرين الأول/أكتوبر، إلا أن الجيش ذهب إلى غزة باعتقاد أن الحرب ستكون في صالحه.

وهذا الأسبوع، قال مستشار سابق في الأمن القومي للاحتلال إن عمليات الجيش في غزة “عملية السيوف الحديدية” سينظر إليها على أنها مثال عن حرب المدن.

ولكن المجلة تعتقد العكس، فالواقع في غزة مختلف، فالحرب ضد “حماس” تشوهت باعتماد الجيش المفرط على التكنولوجيا وغياب الإستراتيجية. والأكثر من هذا فقد عانى الجيش من التناحرات الداخلية، والتنافس الذي يخدم الذات والرؤية الضيقة للقادة السياسيين، وكالعادة فقد دفع الفلسطينيون الثمن، وبهذه المثابة فإن قصة جيش الإحتلال هي قصة كيان الاحتلال نفسه.

وقالت المجلة إن الجيش فشل بمجالين، في مسؤولياته كقوة محتلة، والتقليل من الضحايا المدنيين.

فقد تم تشريد حوالي 1.7 مليون فلسطيني في داخل القطاع، ومعظمهم بدون ماء أو طعام أو دواء. ولم تدخل القطاع، وعلى مدى الأشهر الماضية، إلا عدة شاحنات قليلة، وأقل من 500 شاحنة يحتاجها القطاع يومياً لتوفير الحد الأدنى من الاحتياجات.