أمير عبداللهيان: رد إيران على اي اعتداء صهيوني سيكون فوريا وواسعا

أمير عبداللهيان: رد إيران على اي اعتداء صهيوني سيكون فوريا وواسعا
الإثنين ١٥ أبريل ٢٠٢٤ - ٠٢:٥٢ بتوقيت غرينتش

قال وزير الخارجية الإيراني، في حال اعتداء الكيان الصهيوني، فإن رد الجمهورية الإسلامية الإيرانية سيكون فوريا وواسع النطاق وبأقصى حد.

العالم - ايران

وبحث وزير الخارجية الإيراني حسين أميرعبد اللهيان، مع الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيف بوريل، الأحد، خلال اتصال هاتفي، القضايا الإقليمية والدولية المهمة، بما في ذلك عمليات القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية ردا على العدوان العسكري للكيان الصهيوني، وخاصة على القسم القنصلي في سفارة إيران في دمشق، فضلا عن الأزمة الإنسانية المستمرة في غزة.

وأشار وزير الخارجية الإيراني في هذا الاتصال على الاعتداءات المتكررة للكيان الصهيوني، بما في ذلك استهداف القوات الاستشارية لإيران في الحرب ضد الإرهاب في سوريا، والهجوم العسكري للكيان الصهيوني على الأماكن الدبلوماسية الإيرانية في دمشق، انتهاك واضح لاتفاقية فيينا وتجاوز الخط الأحمر للجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وأضاف أميرعبداللهيان: أمام التقاعس الدبلوماسي للأمم المتحدة ومجلس الأمن عن إصدار بيان واحد يدين هذا العمل، لم يكن أمام الجمهورية الإسلامية الإيرانية من خيار سوى معاقبة الكيان الصهيوني في إطار الدفاع المشروع.

وأكد وزير الخارجية الإيراني على نجاح العمل العسكري الإيراني في إطار الدفاع المشروع، وقال: بعد انتهاء العملية تم ارسال رسالة بأن الأمر انتهى من وجهة نظر الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ولكن في حال اعتداء الكيان الصهيوني، فإن رد الجمهورية الإسلامية الإيرانية سيكون فوريًا وواسع النطاق وبأقصى حد.

وأشار إلى بيان الاتحاد الأوروبي الذي يدين اعتداء الكيان الإسرائيلي على مبنى قنصلية إيران في دمشق، وقال: آمل أن يتخذ الاتحاد الأوروبي مبادرة فعالة وفعالة لإنهاء الإبادة الجماعية في غزة، وفي هذه الحالة إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية مستعدة للمساعدة على انجاحها.

وفي هذا الاتصال، أشار جوزيف بوريل، إلى أن الرد العسكري الإيراني لم يكن بعيدًا عن المتوقع، وأعرب عن ارتياحه لانتهاء العملية من وجهة نظر الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وأكد أن الاتحاد الأوروبي يدين الهجوم على القسم القنصلي في السفارة الإيرانية في دمشق لانتهاكه اتفاقية فيينا.

كما أعلن بوريل عن الجهود الدبلوماسية التي يبذلها الاتحاد الأوروبي لحل الأزمة في غزة وإنهاء معاناة شعوب هذه المنطقة، وطلب من إيران ممارسة ضبط النفس للمساعدة في تحقيق ذلك الأمر.