فيديو خاص ...

ما حقيقة دور الاردن في صد المسيرات الايرانية؟، برلماني يرد!!

الأربعاء ١٧ أبريل ٢٠٢٤ - ٠٦:٠١ بتوقيت غرينتش

اكد برلماني ايراني ان بلاده طالبت الاردن بتوضيحات حول الدور المزعوم لعمان في التصدي للمسيرات والصواريخ الايرانية في اطار عملية الوعد الصادق ضد الكيان الصهيوني، مشيرا الى ان الاميركيين بعثوا برسائل عبر الوسيط المصري لايران لتخفيف حدة التوتر في المنطقة ومنع تفاقم الامور بعد الرد الايراني على الكيان الصهيوني.

العالم - من طهران

وقال رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي في ايران وحيد جلال زاده لقناة العالم الاخبارية: الظروف التي سيطرت على المنطقة بعد عملية طوفان الاقصى، اخذت حركة حماس من خلالها بمفتاح الضربة الاولى، تغيرت المعادلات والتوازنات السياسية.

واضاف جلال زاده ان الكيان الصهيوني كان منذ البداية قد ظهر من موقف ضعيف، واعلن انه يريد القضاء على حماس واتهم ايران بأنها شريك مع المقاومة، وحاول اظهار ذلك للعالم، ولكن الفلسطينيين نفوا ذلك واكدت ذلك الجمهورية الاسلامية ايضا.

وتابع أن سياسة الجمهورة الاسلامية هي دعم فصائل المقاومة وحركات التحرر، معتبرا ان حضور المستشارين العسكريين الايرانيين في دمشق يأتي في هذا السياق.

واكد رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي في ايران وحيد جلال زاده ان حضور المستشارين الايرانيين في سوريا يأتي بصفة رسمية وبطلب من الحكومة السورية، والكيان الصهيوني تجاوز القوانين الدولية بعملية ارهابية باستهداف القنصلية الايرانية، وكان على ايران ان ترد على ذلك بكل تأكيد.

واعتبر جلال زاده ان الاعتداء الارهابي الاسرائيلي ادخل المنطقة في ظروف جديدة، وان هناك معادلة جديدة نحن سنفرضها، واذا كان الكيان الصهيوني قد استهدف مصالحنا او مواطنينا في سوريا او في اي مكان اخر فنحن سنرد من داخل الاراضي الايرانية ردا صارما.

وتابع ان الادارة الاميركية الان تضغط على الكيان الصهيوني كيلا يرد على الضربة الايرانية حتى لا تتفاقم الامور لان ايران هددت برد مزلزل وسريع على اي حركة اسرائيلية ضدها.

واكد رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي في ايران وحيد جلال زاده أن ايران جربت كل الطرق واستنفدت كل ما هو ممكن لتفادي الخيار العسكري، وكان هناك تواصل مع الامم المتحدة لتتخدل وتردع الكيان عن هذه الجرئم لكنهم لم يخطوا اي خطوة بهذا الاتجاه وحتى بعد اعتداء الكيان على القنصلية الايرانية ورغم مساعي روسيا والصين والجزائر في مجلس الامن لكنهم منعوا استصدار بيان او قرار واحد ضد اسرائيل ولذلك فنحن كنا مضطرين في اطار البند 51 من ميثاق الامم المتحدة الى الرد على من يعتدي على مصالح الجمهورية الاسلامية.

واشار جلال زاده الى ان اول رسالة وجهتها ايران كانت للاميركيين وهم نأوا بأنفسهم عنها، وقالوا انه لم يكن لنا اي دور في الهجوم، ونحن طلبنا منهم الا يتدخلوا، واذا تدخلوا فان مصالحهم ستكون أهدافا عسكرية لنا، وكذلك اعلنا ذلك لكل الدول التي لديها قواعد اميركية في المنطقة.

وتابع ان الاردن استضافت مقر قيادة سنتكام والدفاع الجوي ضد الطائرات المسيرة والصواريخ التي تم اطلاقها في اطار عملية الوعد الصادق، وحاولوا ان يتصدوا لها، ونحن وجهنا رسالة واضحة للاردن وطالبناهم بتوضيحات شفافة حول ذلك.

واكد: لم نسمع ان من دول المنطقة تطالب بالا نستفيد من حقنا في الدفاع والرد على الاعتداء على القنصلية، وغالبية الدول العربية والاسلامية رحبت بذلك، لكن بعض الدول في المنطقة سعوا لاقتناع ايران بعدم الرد، لكن عندما وجدوا ايران ممصممة طالبوا بألا نضرب السفارات الاسرائيلية، ولكن ايران قالت منذ اليوم الاول ان ايران ستهاجم الاراضي المحتلة مباشرة، ولا نريد قتل الابرياء، واخترنا القاعدة الجوية التي تم منها الاعتداء على القنصلية الايرانية في دمشق، واستهدفناها.

وحول الدور المصري في القضية ومدى التواصل بين البلدين، قال رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي في ايران وحيد جلال زاده: نحن الان في حال تفاوض مع مصر لاستعادة فتح سفارة البلدين، وهناك تطور جيد في هذا المجال، وهناك زيارات متعددة بين وزيري خارجية البلدين، والتقارير تؤكد اننا في المستقبل القريب سنشهد اقامة العلاقات الرسمية واستئناف عمل سفارتي البلدين.

وتابع جلال زاده: في الاحداث الاخيرة لم يكن هناك رسائل خاصة لكن بعد عملية ايران بعث الاميركيون برسائل عبر مصر لايران، لتهدئة الامور وانهم لا يدعمون عمليات الكيان الصهيوني ضدنا.

واشار الى ان الاميركيين والدول الغربية حاولوا ثني ايران عن الرد على الكيان المحتل، واعلنوا استعداهم لتقديم مقابل لذلك، لكن ايران رفضت التراجع عن الردع، حتى انهم حاولوا تأخير عملة الرد لكن ايران رفضت ذلك.

للمزيد شاهد الفيديو المرفق ...