شاهد بالفيديو..

فيضانات دبي، تهز صورة المدينة المثالية

الأحد ٢١ أبريل ٢٠٢٤ - ١٠:١٤ بتوقيت غرينتش

كانت صورة دبي صورة المدينة المثالية على منصات التواصل الاجتماعي، غير أنها فقدت خلال الأسبوع الماضي الفلتر الذي كان يزينها.

العالم - الحوادث

فيضانات دبي، هي التي هزت صورة المدينة المثالية على منصات التواصل الاجتماعي، الاسبوع الماضي.

فعلى مدار ثمانية وأربعين ساعة غير مسبوقة، أظلمت السماء فوق الإمارات العربية المتحدة، وغيّرت العواصف الغزيرة صورة دبي المثالية.

وفي يوم واحد، هطل حوالي خمسة وعشرين سم من الأمطار، أي نحو ضعف المتوسط السنوي للإمارات، مما أدى لأن تصبح أجزاء كثيرة من البنية التحتية الخارجية للمدينة التي يسكنها ثلاثة ملايين وخمسمئة نسمة، مغمورة بالماء.

وتوالت مجموعة من أربع عواصف كبيرة في الغلاف الجوي، مصحوبة برياح عاتية على الإمارات، وفقاً لخبراء الأرصاد الجوية.

لكن المفاجئة لم تكن هطول أمطار غزيرة على مساحات صحراوية واسعة في دول الخليج الفارسي، إذ تم تحذير المواطنين عبر نظام إنذار عام، لكن البنية التحتية المهيئة للطقس الجاف في دبي، لم تكن مستعدة لأسوأ أمطار تشهدها البلاد منذ خمسة وسبعين عاما.

وتعاملت مناطق قليلة مع حجم السيول التي اجتاحت دبي الأسبوع الماضي، وفشلت أهم مناطق الجذب السياحي في المدينة، في التعامل مع التدفق المفاجئ للمياه.

وبحسب الأرقام الرسمية فقد قتل حتى الآن، شخص واحد بسبب العواصف التي ضربت الإمارات.

ووقعت بعض أسوأ الأعطال في مطار دبي الدولي، وسادته حالة من الفوضى بعد الفيضانات.

وأدى غمر مسار الطائرات بالمياه إلى ارباك حركة الإقلاع والهبوط، وعلق الركاب في مبنى المطار.

ويقول خبراء المناخ إن ارتفاع درجات الحرارة الناجم عن تغير المناخ الذي تسببه أنشطة البشر يؤدي إلى المزيد من الظواهر الجوية المتطرفة حول العالم، مثل العاصفة التي اجتاحت الإمارات وسلطنة عمان.

ويتوقع الباحثون أن يؤدي تغير المناخ إلى ارتفاع درجات الحرارة وزيادة الرطوبة وخطر الفيضانات في مناطق بالخليج الفارسي. وستكون المشكلة أسوأ في دول مثل الإمارات التي تفتقر إلى البنية التحتية للصرف الصحي للتعامل مع الأمطار الغزيرة.