العالم _ مراسلون
ليس وداعاً لجدران وحجارة، إنما لتاريخ وذكريات وتفاصيل تكدّست من تاريخ الاجداد حتى الاحفاد لينتهي الأمر في لحظات حيث يقف حسان على ركام عمره وبحنين ملاحظ من حشرجة الصوت يستذكر لحظات الفرح التي أصبحت رماد.
هو ليس النازح الوحيد داخل مخيمه بل هناك اكثر من 2500 منزل تدمر كحال منزله ظناً من الاحتلال ان تكون المخيمات بيئة طاردة لساكنيها.