عملية 'الوعد الصادق'..

الاحتلال يعترف بفشل اميركا في التصدي للصواريخ الايرانية!

الاحتلال يعترف بفشل اميركا في التصدي للصواريخ الايرانية!
الأربعاء ٠١ مايو ٢٠٢٤ - ١٢:٢٣ بتوقيت غرينتش

كشفت إذاعة جيش الإحتلال، اليوم الأربعاء، أن المنظومة الأميركية التي عملت ضد الصواريخ البالستية الإيرانية خلال الهجوم على فلسطين المحتلة في 13 نيسان الفائت، فشلت في معظمها.

العالم-الاحتلال

وقالت الإذاعة إنه "من بين 8 صواريخ أميركية أُطلقت من البحر في اتجاه الصواريخ الإيرانية، نجح 2 منها فقط".

وفي وقتٍ سابق، أكد الرئيس الإيراني، اية الله إبراهيم رئيسي، أن القوات الإيرانية، التي نفذت الرد واستهدفت عمق كيان الاحتلال الإسرائيلي، لم تُواجه الجيش الإسرائيلي فقط، بل شاركت الولايات المتحدة أيضاً بكل إمكاناتها وفرنسا ودول أوروبية أخرى، بالإضافة إلى بعض الدول الإقليمية، في محاولات صد الصواريخ والمسيرات الإيرانية.

وقال الرئيس رئيسي إن أكثر من 10 دول شاركت عبر كل قُدراتها التقنية لإحباط عملية "الوعد الصادق"، لكن كل محاولاتها باءت بالفشل.

ولفت إلى أن العملية الدقيقة "حدثت على الرغم من أن إيران لم تستخدم عنصر المفاجأة، بل جاءت وفق إعلانٍ مسبق. وبالتالي، فإن الجبهة المقابلة حشدت كل قوتها في ذلك اليوم، وفي ساعة تنفيذ العملية، من أجل إحباطها".

بدورها، تحدثت وكالة "بلومبرغ" الأميركية عن الرد الإيراني على "إسرائيل"، مؤكدةً أن طهران أطلقت واحدة من أكبر صليات الصواريخ الباليستية في التاريخ.

وأشارت الوكالة إلى أن "الوابل الصاروخي الإيراني أصاب هدفه".

وكانت القوة الجوفضائية، التابعة لحرس الثورة في إيران، قد استهدفت الأراضي الفلسطينية المحتلة بعشرات الصواريخ والمسيرات، في إطار معاقبة "إسرائيل" على جرائمها، بما في ذلك الهجوم على القسم القنصلي لسفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق واستشهاد عدد من القادة العسكريين والمستشارين الإيرانيين.

وأكدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن ليلة الرد الإيراني على استهداف القنصلية في دمشق كانت "مهزلةً استراتيجيةً" بالنسبة إلى إسرائيل"، متحدثةً عن "فشل استراتيجي" مُنيت به.

شهادات مستوطنين من سكان المناطق الحدودية مع لبنان: بيوتنا تحترق

وفي نفس السياق، نشر موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" تقريرا تحدث فيه عن وضع المستوطنات شمال فلسطين المحتلة، مشيرا إلى أن المنازل أصبحت أهدافا لصواريخ "حزب الله" و"تحترق أمام أعين الإسرائيليين".

ونقل الموقع الإسرائيلي شهادات بعض سكان المستوطنات الواقعة على الحدود مع لبنان، مشيرا إلى أن "الصواريخ دمرت منازل العديد من المستوطنات التي هجر سكانها منذ ما يقرب من 7 أشهر وانتشروا في جميع أنحاء البلاد".

وأفاد بأن "سارة وزوجها حنانيا تم إجلاؤهما إلى طبريا عندما زادت التوترات وأدى البقاء الطويل خارج المنزل إلى تدهور حالة حنانيا الذي يعاني من الخرف، والذي يتوسل أن يعود إلى بيته، ولا يفهم أنه ليس لديه بيت ليعود إليه.

وقال ألموغ أوهانا مستوطن اخر إن الصواريخ أصابت منزله وعندما توجه نحوه من المكان الذي يعمل فيه برعاية الدواجن أوقفته فرقة الطوارئ، مضيفا: "رأيت بيتي يحترق أمام عيني. كانت الأضرار طفيفة نسبيا وكان من الممكن إنقاذه، لكنهم لم يسمحوا لي حتى بالاقتراب لمحاولة إطفاء الحريق بخرطوم. إنه أمر خطير. حزب الله يراقبنا وينتظر إطلاق النار مرة أخرى".