216 يوما من المجازر و الإبادة الجماعية "الإسرائيلية" في قطاع غزة

 216 يوما من المجازر و الإبادة الجماعية
الخميس ٠٩ مايو ٢٠٢٤ - ٠٤:٤٤ بتوقيت غرينتش

تواصل قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 216 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.

العالم - فلسطين

وأفاد مراسلونا، أن طائرات الاحتلال ومدفعيته واصلت غاراتها وقصفها العنيف -اليوم الخميس- على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مع تكثيف العدوان على رفح واستمرار اجتياحها بريًّا مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى.

وواصلت قوات الاحتلال عدوانها لليوم الثالث على رفح باستمرار الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع مواصلة السيطرة على معبري رفح وكرم أبو سالم وإغلاقهما أمام حركة المسافرين والمساعدات.

وتوغلت قوات الاحتلال فجر الخميس في المناطق الجنوبية لحي الزيتون جنوب شرق غزة وسط إطلاق نار مكثف من الطيران المروحي.

وجاء التوغل بعد ساعات من شن طائرات الاحتلال غارات مكثفة على الحي دمرت خلالها 4 منازل على الأقل لعائلات أبو حوار وياسين وداوود وناصر.

وقصفت طائرات الاحتلال الحربية منزلا لعائلة أبو شعبان قرب مفترق السرايا وسط مدينة غزة ما أدى لتدميره مع عدد من المنازل المجاورة.

وشنت طائرات الاحتلال عدة غارات على حي الصبرة جنوب غزة استهدفت محيط مسجد الاستجابة.

وشن طيران الاحتلال غارات جوية إسرائيلية شرقي حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، تزامنا مع قصف مدفعية الاحتلال محيط شارع 10 في حي الزيتون، فيما قصفت الطائرات الحربية منزلا لعائلة أبو شعبان قرب مفترق السرايا وسط مدينة غزة، ومنزلاً آخر في حي الصبرة بالمدينة، وشنت غارة على حي تل الهوا.

وأطلقت مروحية الاحتلال النار على المناطق الشرقية لمدينة رفح، وتعاملت الطواقم الطبية في المستشفى الكويتي مع 25 إصابة وصلت للمستشفى، جراء إطلاق مدفعية الاحتلال قذائفها على عدد من منازل المواطنين وسط رفح.

وفي رفح، أخمدت طواقم الدفاع المدني حريقا اشتعل بجرافة لبلدية رفح بعد استهدافها بجسم حارق من طائرة كواد كابتر للاحتلال.

كما جددت قوات الاحتلال فجر الخميس قصفها المدفعي على الأحياء الشرقية لمدينة رفح ومحيط معبر رفح البري.

ووصل 4 شهداء و16 إصابة للمستشفى الكويتي جراء استهداف طائرات الاحتلال لمنزل عائلة عيد في تل السلطان غرب مدينة رفح.