العين الإسرائيلية..

تركيز الإعلام العبري على دور الشهيدين رئيسي وعبد اللهيان ضد الكيان

الثلاثاء ٢١ مايو ٢٠٢٤ - ٠٣:٣٣ بتوقيت غرينتش

يسلط برنامج"العين الاسرائيلية"، الضوء على استشهاد الرئيس الايراني السيد ابراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين امير عبد اللهيان استحوذ على نقاشات وتحليلات المعلقين والمحللين في استديوهات الاعلام العبري حيث تم التركيز على الدور الذي لعبه الشهيدان ضد كيان الاحتلال الاسرائيلي ودعمهما لمحور المقاومة.

العالم العين الإسرائيلية

وتطرق البرنامج الى استشهاد الرئيس الإيراني السيد ابراهيم رئيسي في حادثة سقوط المروحية التي تقله في منطقة اذربيجان الشرقية والذي استحوذ على حيّز من الاهتمام في الاعلام العبري حيث ركّز المعلقون على الدور المعادي للكيان الاسرائيلي الذي اضطلع به الشهيد.

وفيما يتعلق بتحدث الإعلام العبري عن الدور المركزي الذي لعبه الرئيس الإيراني الشهيد في رسم السياسة المعادية للكيان الاسرائيلي وطبيعة هذا الدور، أكد نبيه عواضه المتابع للشأن الاسرائيلي، ان الاعلام الاسرائيلي من اللحظة الاولى لوقوع الحادث تعامل بشكل متتابع لدرجة انه ليس فقط اخذ حيزا كبيرا وانما اخذ كل الحيز ان صح القول في التناول والتعامل الاعلامي مع هذا الحدث، لأن التصوير والتركيز على الجانب الشخصي والجانب الاداري في سلوك الرئيس الشهيد كان محوره الاستنتاج الاسرائيلي الذي يتعلق بكونه يشكل خطرا مباشرا على المصالح الاسرائيلية وعلى السياسة التي اتبعتها"اسرائيل"في المرحلة خاصة في المرحلة الاخيرة، وبرز دوره بعد طوفان الاقصى وبرز دوره على هذا الصعيد لكونه دور مباشر له علاقة مباشرة بالمشروع الاسرائيلي بشكل كامل والجولات الدبلوماسية التي قام بها والتحركات والمواقف والخطابات واستغلال كل منصب بمكان يقوم فيه للتركيز على جانب القضية الفلسطينية واظهار المظلومية في القضية الفلسطينية اضافة الى الحفاظ على الحقوق التاريخية والاستراتيجية للجمهورية الاسلامية الايرانية كالملف النووي إضافة الى حقها في الرد على الاعتداءات الاسرائيلية وتحديدا القنصلية الايرانية في دمشق باستشهاد القادة في القنصلية الايرانيه في دمشق.

وتابع عواضه: والاعلام العمري قد تناول هذا الموضوع لدرجة انه كان في حالة من السرور عمت وسائل التواصل الاجتماعي في داخل الكيان، وكان يعبر عنها بعدة تفاصيل، حتى كبار المحللين السياسيين والاعلاميين الصحفيين الصهاينة، كانوا ينتظرون ويقومون بالصلاة من أجل ان يكون هذا الحدث له خاتمة"فقدان الشهيد"، وبالتالي فهذه عمليا يعبر عن مدى الخطر الذي كان يمثله الشهيد على المصالح الاستراتيجية مع وزير خارجيته وبطبيعة الحال كان هنالك تركيزا كبيرا على وزير الخارجية والدور والمساهمات التي قام بها لدرجة انه كل ما قام به الاسرائيلي وتحديدا نتنياهو في سياسته في المنطقة تكسرت هذه بفضل السياسة المضادة التي كان يقوم بها الشهيد رئيسي إضافة الى وزير الخارجية الإيراني.

وألقى البرنامج الضوء على موضوع استشهاد الرئيس ابراهيم رئيسي الذي لن يغيّر في سياسة الجمهورية الاسلامية الايرانية في إيران ضد الكيان الاسرائيلي شيئا، كما لن تتغير الدبلوماسية الايرانية بعد استشهاد الوزير حسين امير عبد اللهيان.

وناقش البرنامج نظرة الاعلام العبري الى الشهيد عبد اللهيان ودوره الكبير في السياسات الايرانية وماقام به من تحركات في الفترة الاخيرة لاسيما زياراته المتعدده لبيروت.

وبحث البرنامج في تردد الأسئلة داخل كيان الاحتلال عن احتمال تورط اسرائيلي بحادثة سقوط المروحية التي كانت تقل الرئيس الايراني وزير خارجيته غير أن الأمر تم نفيه في الإعلام العبري.

ضيف البرنامج:

-نبيه عواضه متابع للشأن الإسرائيلي.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...