تعاون استخباراتي بين تل أبيب وواشنطن ولندن في استعادة الرهائن الأربعة!

الإثنين ١٠ يونيو ٢٠٢٤
٠٣:١٥ بتوقيت غرينتش
تعاون استخباراتي بين تل أبيب وواشنطن ولندن في استعادة الرهائن الأربعة! عرض تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" كتب بالتعاون مع صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية تفاصيل جديدة حول نجاح التعاون الاستخباراتي بين تل أبيب وواشنطن ولندن في استعادة الرهائن الأربعة.

العالم-الاحتلال

وأوضح ثلاثة مسؤولين أمريكيين أن تبادل المعلومات الاستخبارية بين امريكا و كيان الاحتلال فيما يتعلق بالحرب في قطاع غزة كان يركز في البداية على جهود إنقاذ الرهائن، ولكنه توسع مع مرور الوقت.

وبحسب التقرير، فإن المسؤولين الإسرائيليين والأمريكيين، العسكريين والاستخباراتيين، يعملون بالتعاون ويتبادلون صور الطائرات بدون طيار وصور الأقمار الصناعية مع بعضهم البعض، إلى جانب مراقبة الاتصالات وأي معلومات إضافية قد تكون دليلا على مواقع الرهائن.

وصرح مسؤول إسرائيلي كبير أن المسيرات البريطانية والأمريكية كانت قادرة على تقديم معلومات لم تتمكن المسيرات الإسرائيلية من جمعها.

وذكر مسؤولون عسكريون أمريكيون أن طائرات المراقبة الأمريكية بدون طيار تحتوي في الغالب على نفس أجهزة الاستشعار الموجودة في الطائرات البريطانية والإسرائيلية، لكن العدد الهائل من الطائرات الأمريكية يسمح بمراقبة مناطق إضافية بشكل متكرر ولفترات أطول.

ولفت المسؤولون إلى أن المسيرات لا يمكنها رسم خريطة لشبكة أنفاق "حماس" الواسعة تحت الأرض، لكن رادارها الذي يعمل بالأشعة تحت الحمراء يمكنه اكتشاف البصمات الحرارية للأشخاص الذين يدخلون أو يخرجون من مداخل الأنفاق على السطح.

ووفقا للتقرير، فإن مراقبة إسرائيل لتحركات الرهائن، وهي قضية تشترك فيها بريطانيا أيضا، لا تعتمد فقط على الموقع.

فقد بحث المسؤولون العسكريون والمخابرات عن الأنماط ويحاولون معرفة المدة التي تحتفظ فيها "حماس" بالرهائن في مكان ما قبل نقلهم إلى مكان آخر. وإن القدرة على تتبع الأنماط، يساعد في تحديد الفترة الزمنية اللازمة لإجراء عملية الإنقاذ بشكل أكثر دقة.

وأشار التقرير إلى أنه مع استمرار الحرب وبمساعدة الوثائق التي تم الاستيلاء عليها، والتحقيق مع المسلحين المعتقلين وكذلك المساعدة الأمريكية والبريطانية، تحسنت المعلومات الاستخبارية الإسرائيلية حول الرهائن.

ويعتقد المسؤولون الإسرائيليون والأمريكيون أنه من الممكن أن يتم نقل بعض الرهائن بشكل متكرر اليوم عما كان عليه الحال في بداية الحرب. في الوقت نفسه، قال مسؤولون في إسرائيل والولايات المتحدة إنه بسبب هجمات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، تقلصت المناطق التي يمكن أن تختبئ فيها "حماس"، وزادت فرص تحديد مواقعها.

0% ...

آخرالاخبار

خبر الموسم: رصاصة واحدة أنهت مشروع خطة إسرائيلية


قطر: نحن في نقطة مفصلية للخطوات القادمة في غزة


الاحتلال يعذب القائد الأسير مروان البرغوثي ويقطع جزءا من أذنه


بري: سلاح حزب الله شأن داخلي..لا يمكن التفاوض تحت النار


جاس‑313.. عين الأسطول الإيراني في عمق المحيطات


ايران تستخدم تتقنية جوية متقدمة لمواجهة الجفاف


من موسكو إلى ميامي: تحركات دبلوماسية ترسم ملامح التسوية


التصعيد الإسرائيلي مع مصر.. ومسيرة جاس 313 البحرية


"كاس العالم 2026".. مواجهه إيران في صدارة حديث المدربين


"يوروفيجن".. إسبانيا تفضح وتنسحب..."إسرائيل" تتلاعب وتتسلل!