العالم _ خاص بالعالم
شهادات مروعة بحق الأسرى الفلسطينيين؛ عن حالات تعذيب وحشي وتجويع واغتصاب وعقوبات جماعية؛ يرويها محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين خالد محاجنة.
ويشير محاجنة إلى أن أكثر من 100 أسير من المرضى والمصابين والجرحى ظلوا بلا علاج ويصرخون من الألم، وتم تكسير أطراف العديد منهم.
من جهته اتهم رئيس هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية قدورة فارس سلطات الاحتلال باقتراف جرائم بحق الأسرى في سجونها ولا سيما معتقلو غزة، وبشن حرب انتقامية عليهم بين جدران السجون والمعتقلات منذ اليوم الأول لاتخاذ قرار العدوان على غزة؛ وأن الصورة التي تنقل هي جزء بسيط من الصورة الكاملة لما يتعرض له الأسرى والأسيرات بخاصة من قطاع غزة.
وامام الاتهامات الموجهة لسلطات الاحتلال بممارسة اقسى انواع التعذيب والاخفاء القسري لمعتقلي غزة، المدعومة بالشهدات والادلة، يصر جيش الاختلال على رفض هذه الاتهامات بالتعذيب وسوء المعاملة والاعتداء الجنسي على المعتقلين.
وتقدر سلطة السجون الإسرائيلية وجود أكثر من 9000 أسير فلسطيني، في وقت لا توجد فيه حصيلة معلنة عن عدد المعتقلين من القطاع، فيما كشف الإعلام الإسرائيلي ان الجيش يحتجز 1500 جثة مجهولة الهوية من قطاع غزة.