العالم - خاص بالعالم
وقال قزويني: لم تكن القطيعة لتسع سنوات، لأن الوزير الصفدي كان قد شارك في مراسم تأبين الرئيس الايراني الشهيد ابراهيم رئيسي، كما ان ملك الاردن بعث برسائل تعزية وتأبين بالمناسبة نفسها للقيادة الايرانية.
واضاف: واضح ان الهدف من هذه الزيارة هو فيما يتعلق بالموقف الايراني والرد على الجريمة المنكرة التي ارتكبها الكيان الصهيوني في طهران باغتيال الشهيد اسماعيل هنية.
واوضح قزويني: وربما جاء ليستطلع الموقف الايراني او ما يقال عن انه جاء ليثني القيادة الايرانية عن توجيه ضربة او على الاقل الا تكون الضربة كبيرة بحيث تؤدي الى نشوب حرب في المنطقة.
واستبعد ان من المستبعد ان تكون الزيارة من دون ان تحمل رسائل من طرف او حتى من عدة اطراف دولية لم يتم الاعلان عنها، لكنها حملته رسالة فيما يتعلق بالرد الايراني على الجريمة التي ارتكبت في طهران، او حتى اغتيال القيادي في حزب الله فؤاد شكر.
وشدد قزويني على ان ايران تمد يدها وتفتح صدرها للجميع وتعزز العلاقات لكن احيانا هذه العلاقات تتأثير بإملاءات وضغوط من اطراف ودول تملي وتضغط على الدول التي لها علاقات مع ايران لخفض مستواها او حتى قطع العلاقات معها.
للمزيد شاهدوا الفيديو ...