العالم - خاص بالعالم
أكثر من 100 عملية قصف صاروخي ومدفعي من لبنان باتجاه الشمال رصدها الاحتلال الاسرائيلي ومنصاته الإعلامية، مقرة بوقوع خسائر وأضرار جسيمة فضلا عن اندلاع الحرائق والنيران في العديد من المواقع والأماكن.
المقاومة الإسلامية في لبنان أعلنت استهدافها تموضعا لجنود الاحتلال في ثكنة زرعيت مقر قيادة الكتيبة التابع للواء الغربي وأصابته إصابة مباشرة.
وبصليات من صواريخ الكاتيوشا ردت المقاومة على اعتداءات الاحتلال على القرى اللبنانية الجنوبية، مستهدفة مقر قيادة كتيبة السهل في ثكنة بيت هلل ومرابض مدفعية الاحتلال في ديشون.
كذلك استهدفت المقاومة بالأسلحة الصاروخية مواقع المرج وحانيتا ورويسات العلم والسماقة في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة وأصابتها إصابات مباشرة.
جيش الاحتلال أقر برصد إطلاق نحو 65 صاروخا من الأراضي اللبنانية، مشيرا الى إصابة مبان في كريات شمونة بإصبع الجليل واندلاع عدة حرائق.
قيادة المنطقة الشمالية وجيشها طلبا من المستوطنين بالبقاء قرب الملاجئ، وذلك اثر دوي صفارات الإنذار وانفجارات في العديد من مستوطنات الجليل الغربي والأعلى وإصبع الجليل .
وفيما علق سكان الشمال وإعلام الاحتلال على مشاهد الضربات والنيران بالقول؛ "الجليل يحترق ليس تل أبيب ليس مثيرا للاهتمام"، دعا زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد لإنهاء الحرب، مؤكدا أن ذلك يصب في مصلحة كيانه أمنيا واقتصاديا وسياسيا ومستهزئا بما يقوله نتنياهو وحكومته من أنهم سيعيدون تجربة جنوب لبنان والتي استغرق الخروج منها نحو 18 عاما.
وبينت القناة 12 العبرية أن بيانات المجالس المحلية في الشمال تظهر هجرة مئات العائلات من الجليل معتبرة أن الأعداد ستزداد حتما وأن الجليل سيبقى منطقة يسكنها فقط أولئك الذين لا يستطيعون توفير بديلا أكثر أمانا.