مليار دولار سنويا: هؤلاء هم أكبر موردي الأسلحة للكيان الصهيوني

الأربعاء ٠٤ سبتمبر ٢٠٢٤
٠٥:٥٩ بتوقيت غرينتش
مليار دولار سنويا: هؤلاء هم أكبر موردي الأسلحة للكيان الصهيوني اعتمد جيش الاحتلال الإسرائيلي بشكل كبير على الطائرات المقاتلة والقنابل الموجهة والصواريخ المستوردة لشن حربه في غزة، لكن من المحتمل ألا يكون لقرار بريطانيا بتعليق تصدير المعدات العسكرية إلى الكيان أي تأثير حقيقي على الأرض.

العالم - فلسطين

صحيفة التايمز البريطانية نشرت اليوم (الأربعاء)، قائمة كبار موردي الأسلحة لكيان الاحتلال الإسرائيلي. وتبلغ مساهمة بريطانيا في ترسانة الكيان 0.02% فقط، حيث وافقت لندن على تراخيص بقيمة 18.2 مليون جنيه إسترليني العام الماضي.

ويستثني الحظر أيضا أجزاء من طائرات إف-35 المقاتلة التي تلعب دورا مركزيا في قصف غزة.

الولايات المتحدة وألمانيا، أكبر موردي الأسلحة للكيان الإسرائيلي، وتظهر البيانات التي يستخدمها معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام أنه بين عامي 2019 و2023، قدمت الولايات المتحدة وألمانيا 99% من الاسلحة إلى الكيان.

وفي مايو/أيار، أوقفت الولايات المتحدة شحن القنابل إلى كيان الاحتلال وهددت بوقفها تماما إذا غزت مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

ومع ذلك، وافقت إدارة جو بايدن في أغسطس/آب على مبيعات أسلحة جديدة لكيان الاحتلال بقيمة تزيد على 20 مليار دولار، بما في ذلك 50 طائرة من طراز F-15 و-33000 قذيفة دبابة.

وسلمت الولايات المتحدة أيضًا أكثر من 14 ألف طلقة من ذخيرة الدبابات بقيمة 106 مليون دولار، و147 مليون دولار من المكونات لصنع قذائف مدفعية عيار 155 ملم كجزء من صفقتين عسكريتين أخريين منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر. بقيمة 3.8 مليار دولار كجزء من اتفاقية مدتها عشر سنوات تهدف إلى الحفاظ على التفوق الأمني للكيان الإسرائيلي على جيرانها.

ووافقت ألمانيا، ثاني أكبر مورد للأسلحة إلى الكيان الصهيوني على مبيعات بلغت 326.5 مليون دولار في عام 2023، على خفض صادرات الأسلحة بشكل كبير منذ بداية العام مع تزايد الانتقادات للحرب في غزة.

وأوقفت إيطاليا، التي زودت الكيان 0.9% من الأسلحة المستوردة في 2023-2019، بما في ذلك المروحيات والمدافع البحرية، تصاريح التصدير الجديدة بعد بدء الحرب في غزة، على الرغم من احترام الأوامر الموقعة مسبقًا.

ووفقا للقانون الإيطالي، يحظر تصدير الأسلحة إلى البلدان التي تشهد حربا وتلك التي تعتبر منتهكة لحقوق الإنسان الدولية.

وفي العام الماضي، صدرت كندا ما قيمته 22.2 مليون دولار من السلع والتكنولوجيا العسكرية إلى الكيان، لكنها لم تمنح أي تراخيص تصدير جديدة منذ 8 يناير.

وبالإضافة إلى إعلانها عدم الموافقة على أي مبيعات أسلحة للكيان منذ بدء الحرب العام الماضي، قالت إسبانيا إن أي سفينة تحمل أسلحة إلى كيان الاحتلال سيتم منعها من الرسو في الموانئ الإسبانية.

وفي فبراير/شباط، منعت محكمة هولندية بيع أجزاء من طائرات F-35 للكيان الإسرائيلي، قائلة إن هناك خطرًا واضحًا بحدوث انتهاكات إنسانية بحق الفلسطينيين .

0% ...

آخرالاخبار

خبر الموسم: رصاصة واحدة أنهت مشروع خطة إسرائيلية


قطر: نحن في نقطة مفصلية للخطوات القادمة في غزة


الاحتلال يعذب القائد الأسير مروان البرغوثي ويقطع جزءا من أذنه


بري: سلاح حزب الله شأن داخلي..لا يمكن التفاوض تحت النار


جاس‑313.. عين الأسطول الإيراني في عمق المحيطات


ايران تستخدم تتقنية جوية متقدمة لمواجهة الجفاف


من موسكو إلى ميامي: تحركات دبلوماسية ترسم ملامح التسوية


التصعيد الإسرائيلي مع مصر.. ومسيرة جاس 313 البحرية


"كاس العالم 2026".. مواجهه إيران في صدارة حديث المدربين


"يوروفيجن".. إسبانيا تفضح وتنسحب..."إسرائيل" تتلاعب وتتسلل!